نصائح هامة لوقاية الأطفال من حروق الشمس

تخطئ كثير من الأمهات في طريقة تطبيق النصائح الطبية العامة المتعلقة بضرورة تعريض الطفل لأشعة الشمس، غير مدركات عواقب أشعة الشمس المحرقة، التي تؤدي في غالب الأحيان إلى تسلخات وحروق جلدية مؤلمة.
 
لقد أصبحت مشكلات تعرض الأطفال لالتهابات وحروق الشمس خلال فصل الصيف من كل عام حالة شائعة ومتفاقمة في كثير من الأحيان. ونتيجة للإهمال فإن هذه الحروق قد تتحول إلى إصابات بالعدوى الميكروبية وما يصاحبها من عناء المتابعة الطويلة مع العيادة الطبية من أجل عمل الغيارات المعقمة يوميا.
 
لا شك أن تعرض الطفل لحروق الشمس أمر مزعج للغاية لكل من الطفل نفسه ولوالديه لما يتسبب فيه من ألم ولسعة في الجلد المصاب، وضرورة المتابعة يوميا في عيادة الطبيب.
 
هناك مجموعة من المقترحات يقدمها المتخصصون في علاج الحروق للأمهات من أجل راحة الطفل وتخفيف ألمه وسرعة شفائه، نذكر منها ما يلي:
 
- أن تقوم الأم بإعطاء طفلها حماما باردا عدة مرات خلال هذا الفصل المزعج.
 
- عند إصابة الطفل بحروق جلدية، عليها استعمال كمادات باردة تضغط بها على المنطقة المصابة بلطف.
 
- استعمال كريمات مرطبة، وقد تحتاج بعض الحالات إلى كريم «هيدروكورتيزون» في بعض الأحيان.
 
- ولتخفيف الألم يمكن إعطاء شراب «اسيتامينوفين» وللالتهاب شراب «إيبوبروفين».
 
- تنصح الأم بترك أي بثور تكونت دون العبث بها، فلا تحاول فقأها أو سحب السائل من داخلها وذلك للحد من خطر الإصابة بالعدوى.
 
- يجب عدم تعريض الطفل لأشعة الشمس إلى أن يشفى حتى لا تزداد رقعة الحرق أو تحدث مضاعفات.
 
- يجب إبقاء الأطفال بعيدا عن أشعة الشمس، وانتقاء الأوقات المناسبة، مثل الصباح المبكر ووقت الغروب، لتعريضهم لأشعة الشمس المفيدة.