عالجي حروق الشمس من محتويات ثلاجتك

لا مفر من التعرض لأشعة الشمس بسبب الخروج الإجباري في هذه الأوقات ذهابا للعمل وقضاء الحاجات، مما يعرض البشرة للكثير من المشكلات مثل الاحمرار، الحروق والآلام، لكن إذا كنت تبعدين كثيرا عن الصيدليات أو الحدائق التي تحتوي على علاجات مثل الصبار لا تقلقي فبالبيت الكثير جدا من العلاجات الطبيعية ستجدينها داخل ثلاجتك.

الماء البارد ليس مفيداً لحروق الشمس وحدها، إنما لك أنت أيضا ولجسمك بشكل عام لأنه يعيد إليه الترطيب، لهذا عند التعرض لأشعة الشمس أنت بحاجة فورية إلى شرب الكثير من المياه لوقاية البشرة من الجفاف وتحفيزها على التعافي من حروقها.

يمثل الزبادي أو الرايب مرطباً ومبرداً طبيعياً، وتذكري أنه الشيء الوحيد القادر على علاج وتوقف حروق الفم بعد تناول أي طعام حار، وكما يفعل في فمك يفعل نفس الشيء لبشرتك، حيث يقوم وبطريقة طبيعية بتبريد وترطيب البشرة ومساعدتها على استعادة توازن درجة الحموضة بها.

لذا افرديه فوق أجزاء بشرتك التي تعرضت لحروق الشمس واتركيه لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، ثم اغسليه بماء معتدل البرودة.

تحتوي الفراولة على حامض التانيك الذي يساعد على إزالة حروق الشمس، ببساطة خذي قليلاً من حبات الفراولة وافرميها وافرديها فوق البشرة واتركيها لدقائق قليلة ثم غسلها.

قطعي بعض البطاطس المغسولة جيدا إلى شرائح وضعيها فوق أجزاء بشرتك التي تعرضت لحروق الشمس وسوف تساعد النشويات الطبيعية الموجودة بالبطاطس على استخراج الحرارة من البشرة وتسكن ما بها من آلام.

يعتبر النعناع من النباتات الطبيعية المطرية، المنعمة والمبردة للبشرة، في حين أن حمض التانيك والثيوبرومين الموجود في الشاي الأخضر يخففان الألم ويشفيان الجلد المتضرر.

للعلاج اغلي بعضا من أكياس الشاي الأخضر والنعناع الطازج، ثم انتظري حتى تبرد المكونات تماما، بعد ذلك استخدمي قطعة من القطن لوضع المزيج فوق المنطقة المحترقة ويمكنك أيضا وضع أكياس الشاي الباردة مباشرة فوق الحروق.

خذي حماماً في بعض الشوفان، وسوف تقوم السكريات الموجودة به على وضع طبقة واقية فوق البشرة وشفائها، بينما يعمل الماء البارد على تهدئتها والحفاظ على ترطيبها.

انتبهي أن لا تنثري الشوفان داخل الحوض، إنما املأي جورب به واربطيه، ثم ألقي الجورب داخل الحوض واعصريه باستمرار للحصول على الخلاصة المفيدة منه ولا تبقي في الحوض كثيرا حتى لا تعرضي بشرتك للجفاف.

يعمل العسل على علاج التهابات البشرة وشفاء الخلايا المتضررة.

إذا كانت حروق البشرة وإصاباتها الناتجة عن التعرض للشمس شديدة لا تضعي فوقها أياً مما سبق إلا بعد استشارة الطبيب، فالوصفات السابق ذكرها تناسب الحروق المعتادة البسيطة أو المتوسطة.