طريقة إيطالية جديدة لإعادة ترميم الثدي
هناك أخبار تنفح الأمل في نفوس النساء اللواتي لم يستطعن تحمل الثدي الصناعي البديل (Prosthesis)، بعد عملية استئصال الثدي الطبيعي، من جراء العلاج الإشعاعي الشديد الخطر على الجلد أم بسبب البشرة الرقيقة التي لا تمكن الجراحين من الحصول على النتائج المنشودة.
اليوم نجد تقنية جديدة، أسرع وأقل تكلفة، طورها الباحثون الإيطاليون تسمح بالحصول على كمية كافية من خلايا المنشأ والخلايا الدهنية لاعادة ترميم الثدي.
في الواقع، يشير الجراحون في مستشفى "سان فيليبو نيري" بروما الى أنه يتم سحب النسيج الدهني من منطقة البطن بواسطة عملية الشفط ودون إخضاع المريضة للبنج العام. بعد ذلك، يضع الجراحون، دون تنفيذ أي عملية لتربية الخلايا المستخرجة في المختبر، الخلايا الدهنية وخلايا المنشأ معاً في النابذة، وهي ماكينة تعمل بالطرد المركزي. ثم يتم حقن جزء محدد من ناتج النابذة في ما تبقى من ثدي المريضة.
هكذا، يضمن المزيج المكوٌن من هذين النوعين من الخلايا، الى جانب مفعول "تعبئة" الثدي، إعادة توليد أنسجة الثدي الذي ينمو مجدداً معطياً بالتالي منظراً أفضل للجلد، خصوصاً في حالة وجود التئامات أو جروح سببها العلاج الإشعاعي. ولا ينتج عن الطريقة الجديد أي مفعول جانبي ولا تحتاج النساء لتعاطي أي دواء.