هذه الرياضة التي غزت فرنسا
05:37 م - الأربعاء 27 مايو 2015
تشهد فرنسا في السنوات الاخيرة انتشاراً واسعاً لرياضة الجري بعدما كانت لفترة طويلة بعيدة عنها.
وقد بينت دراسة اخيرة اجريت بطلب من الاتحاد الفرنسي لالعاب القوى ان 9,5 ملايين مواطن اي واحد من كل خمسة بالغين تقريبا "يمارس رياضة الجري بانتظام نسبيا" على ما يقول رئيس الاتحاد برنار امسالم لوكالة فرانس برس.
وقد شهدت رياضة الجري ثورة في السنوات الاخيرة في العالم باسره. إذ لم تعد نشاطا يقوم به رجل يهرول بملابس رياضية بالية بهدف المشاركة في الماراتون ربما، بل استحال اكثر فاكثر نشاطا يمارس ضمن مجموعة مع ملابس جميلة بالوان ملفتة واكسسوارات متطورة موصولة بهاتف ذكي وتطبيقات لرصد التقدم المسجل.
وقد شهدت رياضة الجري ثورة في السنوات الاخيرة في العالم باسره. إذ لم تعد نشاطا يقوم به رجل يهرول بملابس رياضية بالية بهدف المشاركة في الماراتون ربما، بل استحال اكثر فاكثر نشاطا يمارس ضمن مجموعة مع ملابس جميلة بالوان ملفتة واكسسوارات متطورة موصولة بهاتف ذكي وتطبيقات لرصد التقدم المسجل.
فالكلفة المتدنية نقطة اساسية في تفسير هذا الاقبال الشديد عل الجري على ما يقول خبراء خصوصا وان الاشتراكات في القاعات الرياضية في باريس باهظة الثمن.
وفي مؤشر الى تحول باريس الى مركز لهذه الرياضة، اختارتها شركة "اديداس" لاطلاق مفهوم جديد للتواصل الاجتماعي يعرف باسم "بوست باتل ران".
فقد شكل 11 حيا باريسيا فرقا تتمتع بشعار خاص بها وهي تتنافس ليست فقط ضمن سباقات بل عبر الانترنت ايضا. وفي غضون عام تسجل 13 الف شخص.