منح الضوء الأخضر للاختبارات الجديدة للكشف عن الجنين المنغولي
01:06 م - الخميس 2 مايو 2013
أعطى المسئولون في اللجنة الاستشارية الوطنية للعرق البشري الفرنسية الضوء الأخضر من أجل إجراء الاختبارات الجديدة على الحمض النووي للأجنة من خلال اختبار دم الأم من أجل تفادي ولادة طفل منغولي الذي يتم تطبيقه في الولايات المتحدة الأمريكية منذ خريف 2011، وفي ألمانيا وسويسرا والنمسا، وسوف يتم إجراء هذا الاختبار في المستشفى الأمريكي في "نويلي" بباريس.
وكشفت التحاليل التي أجريت على الحوامل أن ولادة طفل منغولي ترجع إلى وجود خلل في الكروموسومات، خاصة كروموسوم التثلث الصيفى "21" الذي يوجد به 3 صبغيات يأتي وأحد من الأب والآخر من الأم، وفي حال وجود ثلاث صبغيات بدلا من اثنتين يصاب الجنين بما يعرف باسم "متلازمة داون" أو الطفل المنغولي الذي يسبب تأخر في القدرات العقلية والتخلف، وفي هذه الحاله يتم إجهاض الأم.
ويوجد حاليا في فرنسا مولود واحد مصاب بهذا الخلل فى الكروموسومات من بين ألفيّ مولود، كما أن هناك 3 آلاف سيدة فرنسية معرضة لخطر ميلاد طفل منغولي.