منح الضوء الأخضر للاختبارات الجديدة للكشف عن الجنين المنغولي

أعطى المسئولون في اللجنة الاستشارية الوطنية للعرق البشري الفرنسية الضوء الأخضر من أجل إجراء الاختبارات الجديدة على الحمض النووي للأجنة من خلال اختبار دم الأم من أجل تفادي ولادة طفل منغولي الذي يتم تطبيقه في الولايات المتحدة الأمريكية منذ خريف 2011، وفي ألمانيا وسويسرا والنمسا، وسوف يتم إجراء هذا الاختبار في المستشفى الأمريكي في "نويلي" بباريس.
 
وكشفت التحاليل التي أجريت على الحوامل أن ولادة طفل منغولي ترجع إلى وجود خلل في الكروموسومات، خاصة كروموسوم التثلث الصيفى "21" الذي يوجد به 3 صبغيات يأتي وأحد من الأب والآخر من الأم، وفي حال وجود ثلاث صبغيات بدلا من اثنتين يصاب الجنين بما يعرف باسم "متلازمة داون" أو الطفل المنغولي الذي يسبب تأخر في القدرات العقلية والتخلف، وفي هذه الحاله يتم إجهاض الأم.
 
ويوجد حاليا في فرنسا مولود واحد مصاب بهذا الخلل فى الكروموسومات من بين ألفيّ مولود، كما أن هناك 3 آلاف سيدة فرنسية معرضة لخطر ميلاد طفل منغولي.