المرأة "تفضل" الأحاديث الجماعية .. والرجل "يحب" من ينصت له
11:36 ص - الأربعاء 6 فبراير 2013
إن مهارات الاتصال تعد إحدى المهارات الأساسية التى يجب أن يتحلى بها المرء سواء كان رجلا أو أنثى، ألا أن هناك عناصر تنذر بأن المتحدث لم يصل بعد لطريقة تواصل جيدة مع الآخرين من شأنها تجعلهم منصتين له، ومن تلك العلامات فشل المستمعون فى فهم كلام محدثهم، أو إذا انصرف عدد كبير منهم عن الإنصات له نتيجة الإحساس بالملل مما يقوله.
ويؤكد الدكتور نبيل كامل خبير التنمية البشرية، أن المرأة تعشق الحديث والتواصل مع الآخرين، إلا أنها حين تتكلم لا تقصد بالضرورة تقديم معلومة، كما أن الحديث الأنثوى رقيق وحساس و" يراعى مشاعر الآخر "، ويقوم على العلاقة التى تنشئها المرأة مع من تتعامل معهم، إن كانت فى الأغلب المرأة تفضل الحوار المتعدد الأطراف، ولا مانع من أن يتكلم الجميع معا فى وقت واحد سواء رجالا أو نساء، وبالرغم من أن هذا الأسلوب يتناقض مع طبيعة الرجل وحبه للوعظ والاستماع إلى النصائح من فوق منصة ليسمعه الجمع، إلا أنه يجعل المرأة تتميز هى الأخرى وتلفت الأنظار.
ويشير كامل إلى أن الرجل يعتقد فى أغلب الأوقات أنه موضوعى، وأنه دوما يروى الحقائق، لذلك يجب أن يتكلم وأن يسمعه الآخرون، لذا فإنه يشعر بالسعادة حين يطلب منه الكلام أمام جمع، فذلك يؤهله لفرض وجوده على الناس والاستيلاء على السلطة، لذلك فهو يقدس الاجتماعات ويهتم بعشاء العمل وغير ذلك من المناسبات التى تحقق له هذه الرؤية.