ما علاج انخفاض الكولسترول الثقيل؟

انخفاض الكولسترول الثقيل قد يضر صحة شرايين القلب. وارتفاع نسبة الكولسترول الثقيل مفيد لسلامة الشرايين في القلب والدماغ وبقية أجزاء الجسم، وهذا بغض النظر عن مدى ارتفاع أو انضباط نسبة الكولسترول الخفيف الضار أو الدهون الثلاثية.


وارتفاع الكولسترول الثقيل يخفف من حدة عمليات التهابات في مناطق تراكم الكولسترول في داخل جدران الشرايين، ويخفض من احتمالات تكوين تجلطات دموية تسد وتُعيق جريان الدم داخل الشرايين.

ومن أهم وسائل رفع الكولسترول الثقيل ممارسة الرياضة البدنية اليومية والعمل على خفض وزن الجسم. وممارسة الرياضة من نوع «إيروبيك» ترفع بمقدار 10 في المائة من نسبة الكولسترول الثقيل، وكلما يفقد المرء نحو 3 كيلوغرامات من وزن الجسم، يرتفع الكولسترول الثقيل بمقدار 1 ملغم.

ومن الأمور المفيدة الأخرى الامتناع عن التدخين، وهو الذي سيؤدي إلى رفع نسبة الكولسترول الثقيل بمقدار 20 في المائة.

وهناك بعض الأدوية، مثل «نياسين» الذي يرفع نسبة الكولسترول الثقيل، لكن الأطباء لا يلجأون إليه إلا عند فشل كل تلك الوسائل غير الدوائية في تحقيق المُراد الصحي في نسبة الكولسترول الثقيل.