أتناول علاج ليبيتور لخفض كولسترول الدم. هل هذا العلاج يُقلل من قدرات الرجل الجنسية، كما أطلب إعلامي بالخطوات العملية لحمية خفض الكولسترول؟

بداية ، لا يتسبب تناول الأدوية من مجموعة ستاتين ، والتي منها ليبيتور وزوكور وكريستور وغيرها ، بأي تدنٍ في قدرات الرجل الجنسية.


وتحديداً لا تتسبب تلك الأدوية بضعف الانتصاب أو بالعقم أو بالقذف المُبكر. والحقيقة ، إن كانت هناك مشكلة ضعف الانتصاب أو أنها تطورت بالمصادفة مع تناول أدوية ستاتين ، الأمر الأمر مرده هو تفعلر الشرايين بارتفاع الكولسترول.

وعليه فإن المأمول من تناول أدوية ستاتين هو تنقية شرايين الجسم من الترسبات الدهنية. وهذه الترسبات الدهنية هي السبب في تدني تدفق الدم إلى العضو الذكري. وبالرغم من أن الجسم يستخدم كميات ضئيلة من الكولسترول في إنتاج هرمونات الذكورة ، فإن ما يُقال عن الدور السلبي المُفترض لخفض الكولسترول بالعلاج ، في خفض إنتاج هرمونات الذكورة ، غير ثابت علمياً.

ولا يجدر بالذي لديه ارتفاع في الكولسترول أن يتوقف عن تناول علاجه بسبب مزاعم غير ثابتة بشكل علمي ، ولأن حياته وسلامة قلبه سيتعرضان للخطر بسبب ارتفاع نسبة كولسترول الدم. أما فيما يخص حمية خفض الكولسترول ، فإن الحقيقة هي أنه لا تُوجد حمية خاصة ومُوجهة فقط لمن لديهم ارتفاع في كولسترول الدم ، بل على هؤلاء الأشخاص وكذلك على الأشخاص الأصحاء السليمين الحذر من ارتفاع الكولسترول ، بتناول «غذاء صحي».

و «الغذاء الصحي» المقصود هو الغذاء الذي يحتوي على كميات قليلة من الدهون المشبعة ، مثل الشحوم الحيوانية وزيت النخيل وزيت جوز الهند ، وعلى كميات نسبية أعلى من الدهون غير المشبعة ، مثل زيت الزيتون وبقية الزيوت النباتية الطبيعية. والخطوات العملية تعتمد على تقليل تناول اللحوم عموماً ، أي تناول كمية بوزن حوالي 150 إلى 200 غرام في اليوم.

أو بشكل تقريبي حوالي مجموعتين من أوراق الكوتشينة ، وبالذات تناول فقط قطع اللحم الخالية من أي قطع أو طبقات من الشحوم. وكذلك الحرص على تناول الحليب ومشتقات الألبان المنزوعة والخالية ، أو قليلة المحتوى ، من الدسم.

وتناول الأسماك. والحرص على الطهي بالغلي في الماء ، أو بالبخار ، أو بالشوي. وتقليل استخدام طريقة القلي في طهي الأطعمة. وأيضاً الحرص على تناول الخضار والفواكه الطازجة ، وتناول الحبوب الكاملة غير المقشرة ، كالقمح والذرة وغيرها. اسوداد البشرة