ما الأمور الصحية الواجب الاهتمام بها قبل الحمل؟

لا شك أن القيام بخطوات صحية بسيطة قبل الحمل شيء مفيد ويسهم في إنجاز الحمل والولادة والرضاعة بشكل أفضل للأم وللجنين، خصوصا في الفترات التي يرغب ويحاول الزوجان فيها النجاح في الحمل.


وتشير المصادر الطبية إلى عدة أمور؛ منها تناول فيتامين الفولييت بشكل يومي، وفي هيئة أقراص دوائية بقوة معتدلة، أي بين 400 و800 ميكروغرام يوميا، والامتناع عن التدخين أو أي عادات أخرى غير صحية.

والتأكد، عبر المتابعة لدى الطبيب، من استقرار نشاط أي أمراض مزمنة لدى المرأة، كالربو أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الصرع أو السمنة أو غيرها، وتلقي أي لقاحات ضرورية وفق إرشادات الطبيب، ومناقشة الطبيب حول تناول أي أدوية علاجية، أو أي أدوية قد تتناولها المرأة لعلاج الصداع أو ارتفاع الحرارة أو الإمساك أو الإسهال أو تسهيل النوم أو غيره، وتحاشي الاختلاط بالحيوانات الأليفة، مثل القطط وغيرها إذا لم تكن تتلقى الاهتمام الطبي من الطبيب البيطري.

أما بالنسبة للفحوصات للأمراض الجينية الوراثية، فيجب أن يتم إجراء ما ينصح به الطبيب منها وفق معطيات مراجعته لحالة الزوج والزوجة. أما الفحوصات التي تذكرها دعايات بعض المختبرات أو العيادات، فمن الواجب عدم اللجوء إلى إجرائها دون وصف الطبيب لذلك. وكثيرا ما تعطي نتائج غير مفيدة ولا تنطبق على حالة الزوجين واحتمالات حدوث مشكلة لدى ذريتهما.