شابة بريطانية توشك على الموت جوعا لإصابتها بشلل في المعدة

رودي وقد ظهر عليها الضعف التام بعد فقدان نصف وزنها وترفض إجراء عملية جراحية
رودي وقد ظهر عليها الضعف التام بعد فقدان نصف وزنها وترفض إجراء عملية جراحية

تعاني شابة بريطانية من الموت جوعاً، بعد أن تم تشخيص حالتها بإصابتها "بشلل في المعدة"، في الوقت الذي أعلن فيه المسؤولون عن إدارة الخدمات الصحية القومية عدم موافقتها على التكفل بإجراء عملية جراحية لها.
 
وتقلصت رودي هيرجريفز –22 عاماً– من شابة ذات قوام ممشوق إلى نصف حجمها السابق تقريباً؛ حيث تحولت إلى هيكل عظمي بعد تشخيص إصابتها بالشلل العام الماضي، حسب صحيفة الديلي ميل البريطانية الإثنين 11 يوليو/تموز.
 
وفي خلال أسابيع، نقص وزن رودي بشكل لافت، حيث أصبحت معدتها غير قادرة على هضم أي نوع من أنواع الطعام، ويمكن علاج هذه الحالة بإجراء عملية جراحية تتكلف 14 ألف جنيه إسترليني، ولكن لا يزال هذا العلاج يعتبر تجريبيا في الوقت نفسه.
 
ومعدة رودي تستغرق وقتاً 10 أضعاف المعدة الطبيعية لتهضم الطعام، أصبحت غير قادرة بأيّ حال من الأحوال على هضم الطعام الصلب، و للبقاء على قيد الحياة، فهي تتغذى على اللبن المخفوق، والذي تضاف له فيتامينات وعناصر غذائية.
 
وتعلل المسؤولون في الجهاز الصحي في رفضهم تمويل العملية بعدم كفاية المعلومات الطبية حول حالتها من الأطباء المعالجين لها.
 
ورودي -التي أصبحت الآن ضعيفة جداً واضطرت للتخلي عن وظيفتها كمدرسة مساعدة- تناشد عديدا من الأطراف ضد قرار الفريق والإدارة الطبية.
 
وقالت رودي: "هذه الجراحة ستعيد لي حياتي من جديد، في هذه اللحظة ليست لدي حياة على الإطلاق".
 
وأضافت: "لدي قليل من الطاقة للعيش، أنا محبوسة طوال اليوم على كرسي متحرك، لا أستطيع أن أصدق أن الجهاز الصحي القومي غير موافق على علاجي".
 
وأشارت رودي إلى أنها تشعر بغضب شديد عندما تعلم أن أناسا يعانون من زيادة مفرطة في الوزن يجرون جراحات لإنقاص الوزن على حساب إدارة الصحة القومية، بينما هي يقابل طلبها بالرفض.
 
رودي كانت في آخر عام للحصول على درجة جامعية في علم النفس من جامعة ليفربول في إبريل من العام الماضي، عندما داهمها المرض، وكانت تعمل مدرسة مساعدة حتى أجبرت على التخلي عن وظيفتها بسبب فقدانها الوزن والطاقة بشكل ملحوظ وعدم قدرتها على العمل.
 
وقالت رودي: "كنت سعيدة دائماً بارتدائي قياس 12، لكن الآن أرتدي قياس 6 والملابس تتدلى مني".
 
وأضافت: "شيء مروع أن لا تستطيع أن تأكل أي شيء، كل من يقابلني يعتقد أنني أعاني من مرض الخوف من الأكل".
 
وأكدت أمها أنها تشعر بتعاسة لرؤيتها ابنتها كسيدة عجوز ضعيفة، بعد أن كانت مليئة بالطاقة والحيوية.
 
وتقلصت رودي هيرجريفز –22 عاماً– من شابة ذات قوام ممشوق إلى نصف حجمها السابق تقريباً؛ حيث تحولت إلى هيكل عظمي بعد تشخيص إصابتها بالشلل العام الماضي، حسب صحيفة الديلي ميل البريطانية الإثنين 11 يوليو/تموز.
 
وفي خلال أسابيع، نقص وزن رودي بشكل لافت، حيث أصبحت معدتها غير قادرة على هضم أي نوع من أنواع الطعام، ويمكن علاج هذه الحالة بإجراء عملية جراحية تتكلف 14 ألف جنيه إسترليني، ولكن لا يزال هذا العلاج يعتبر تجريبيا في الوقت نفسه.
 
ومعدة رودي تستغرق وقتاً 10 أضعاف المعدة الطبيعية لتهضم الطعام، أصبحت غير قادرة بأيّ حال من الأحوال على هضم الطعام الصلب، و للبقاء على قيد الحياة، فهي تتغذى على اللبن المخفوق، والذي تضاف له فيتامينات وعناصر غذائية.
 
وتعلل المسؤولون في الجهاز الصحي في رفضهم تمويل العملية بعدم كفاية المعلومات الطبية حول حالتها من الأطباء المعالجين لها.
 
ورودي -التي أصبحت الآن ضعيفة جداً واضطرت للتخلي عن وظيفتها كمدرسة مساعدة- تناشد عديدا من الأطراف ضد قرار الفريق والإدارة الطبية.
 
وقالت رودي: "هذه الجراحة ستعيد لي حياتي من جديد، في هذه اللحظة ليست لدي حياة على الإطلاق".
 
وأضافت: "لدي قليل من الطاقة للعيش، أنا محبوسة طوال اليوم على كرسي متحرك، لا أستطيع أن أصدق أن الجهاز الصحي القومي غير موافق على علاجي".
 
وأشارت رودي إلى أنها تشعر بغضب شديد عندما تعلم أن أناسا يعانون من زيادة مفرطة في الوزن يجرون جراحات لإنقاص الوزن على حساب إدارة الصحة القومية، بينما هي يقابل طلبها بالرفض.
 
رودي كانت في آخر عام للحصول على درجة جامعية في علم النفس من جامعة ليفربول في إبريل من العام الماضي، عندما داهمها المرض، وكانت تعمل مدرسة مساعدة حتى أجبرت على التخلي عن وظيفتها بسبب فقدانها الوزن والطاقة بشكل ملحوظ وعدم قدرتها على العمل.
 
وقالت رودي: "كنت سعيدة دائماً بارتدائي قياس 12، لكن الآن أرتدي قياس 6 والملابس تتدلى مني".
 
وأضافت: "شيء مروع أن لا تستطيع أن تأكل أي شيء، كل من يقابلني يعتقد أنني أعاني من مرض الخوف من الأكل".
 
وأكدت أمها أنها تشعر بتعاسة لرؤيتها ابنتها كسيدة عجوز ضعيفة، بعد أن كانت مليئة بالطاقة والحيوية.