ملوك ورياضيون وفنانون في قائمة المدعوين لعرس ألبير أمير موناكو وخطيبته شارلين

بينهم ساركوزي وكارلا وأمير قطر والشيخة موزة والرئيس اللبناني ميشال سليمان وزوجته
بينهم ساركوزي وكارلا وأمير قطر والشيخة موزة والرئيس اللبناني ميشال سليمان وزوجته

إنه اللقاء الثاني الذي يجمع أصحاب وصاحبات الرؤوس المتوجة، خلال الصيف الحالي. فبعد اجتماعهم في عرس الأمير ويليام وكاثرين ميدلتون في لندن، الشهر الماضي، هاهم أفراد العائلات الملكية والأميرية ورؤساء الجمهوريات وممثلو الدول الأجنبية، ومعهم نبلاء أوروبا المتقاعدون والكونتيسات المسنات، يراجعون آخر لمسات أناقتهم وقبعاتهم وأزيائهم الوطنية، استعدادا لحضور عرس الأمير ألبير دو موناكو وعروسه بطلة السباحة شارلين وتستوك، نهاية هذا الأسبوع.


وتعكس قائمة المدعوين تعلق العروسين بالرياضة والوسط الرياضي، وكذلك الرباط المتين الذي يجمع بين أميرات عائلة غاريمالدي وكبار مصممي الأزياء وممثلي السينما في العالم. ألم تكن الأميرة الراحلة غريس كيلي، والدة العريس، نجمة من أشهر نجمات هوليوود؟ فإلى جانب الضيوف الرسميين وزعماء الدول التي زارها الأمير ألبير منذ جلوسه على العرش، قبل 6 سنوات، تصدر قائمة المدعوين رؤساء الجمهوريات التي ترتبط بعلاقة وثيقة مع عائلته، كالولايات المتحدة الأميركية، موطن الوالدة الراحلة، وآيرلندا، التي تتحدر منها أسرتها، وجنوب أفريقيا، بلد العروس.

لقد أكدت ماري ماكاليز، رئيسة الجمهورية الآيرلندية، حضورها. بينما لن يتمكن الرئيس باراك أوباما من الحضور شخصيا، وكذلك رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، الذي ارتبط بحضور القمة الأفريقية. أما قادة الدول الأوروبية، فسيكون حاضرا في طليعتهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يترقب المصورون أن ترافقه زوجته (الحبلى في شهرها الخامس) كارلا بروني، ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، والرئيس الألماني كريستيان وولف، واللبناني ميشال سليمان.

ومن العائلات الأوروبية المتوجة والنبيلة سيكون هناك ملوك بلجيكا والسويد وأولياء عهود الدنمارك وهولندا وإسبانيا، والأمير إدوارد نجل الملكة إليزابيث الثانية وزوجته اللذان سيمثلان العرش البريطاني. وكان ولي العهد وزوجته كاميلا، وكذلك نجله الأمير ويليام وعروسه، قد اعتذروا مسبقا عن عدم الحضور بسبب انشغالات خاصة. ومن المدعوين العرب وجهت الدعوة إلى عدد من قادة وأمراء الدول الخليجية، وقد تأكد حضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وقرينته الشيخة موزة.

من بين رجال الموضة والأعمال، سيكون هناك الملياردير الفرنسي برنار أرنو، صاحب المجموعة المالية التي تدير دار «ديور» وعددا من أكبر شركات الأزياء والعطور في العالم، ورجل الطيران السويسري برتراند بيكارد، الذي كان العريس عرابا لطائرته الحديثة التي تحلق بالطاقة الشمسية باعتبار أن الأمير ألبير من أبرز المهتمين بصيانة البيئة وبالمكتشفات العلمية التي تعززها. كما سيحضر كارل لاغرفيلد، كبير مصممي دار «شانيل» للأزياء، وستكون هناك العارضة البريطانية السمراء نعومي كامبل، والمصممة وسيدة الأعمال الفرنسية آنييس دو لا فريسانج، الصديقة الحميمة للأميرة كارولين، شقيقة العريس.

وحرص القصر الأميري في موناكو، الإمارة التي تنظم سنويا عددا من الملتقيات الرياضية مثل سباق «الفورميولا 1» للسيارات ودورة «ماسترز» لكرة المضرب، على دعوة رئيس اللجنة الأولمبية العالمية، التي يعد أمير موناكو من بين أعضائها، وكذلك عدد من زملاء وأصدقاء العروسين في الحقل الرياضي، مثل جان تود، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات.