أسرة باكستانية تقيم في أيطاليا تحرم ابنتها من المدرسة بسبب جمالها
قررت عائلة باكستانية مهاجرة في إيطاليا منع ابنتها البالغة من العمر 19 عامًا من الذهاب إلى المدرسة، بحجة أنها جميلة لدرجة الفتنة، ولكن الفتاة عادت إلى مدرستها بعد أيام من مفاوضات مع الأهل، تدخل فيها قنصل باكستاني ونقابات عمالية والشرطة.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن أهل الفتاة الباكستانية واسمها "جميلة" منعوها من الذهاب إلى الثانوية في بريشيا شمال إيطاليا، خوفًا من أن يثير جمالها إعجاب شباب إيطاليين، وتقيم علاقات معهم، في حين أنهم يفكرون في تزويجها من شاب باكستاني.
ولكن وكالة الأنباء الإيطالية ذكرت أن جميلة عادت إلى مدرستها في بريشيا، بعد تغيبها عدة أيام بسبب موقف أسرتها المتشدد، الذي يرى أنها جميلة لدرجة الفتنة، ومن ثم منعوها من الذهاب إلى المدرسة.
واصطحب الطالبة أثناء عودتها القنصل الباكستاني في ميلانو وممثل عن الجالية الباكستانية، وممثل عن الاتحاد العمالي العام في إيطاليا فرع بريشيا، وكانت جميلة ترتدي ملابس بيضاء، وغطت وجهها أمام عدسات المصورين.
وحظيت جميلة بتغطية واسعة خلال الأيام الماضية من وسائل الإعلام الإيطالية والعالمية، بعد الربط بين حالتها ومواطنتها هينا سليم، التي قتلها أبوها منذ 5 سنوات لإقامتها علاقة مع شاب إيطالي.
وصرح القنصل الباكستاني للصحفيين خلال اصطحابه للطالبة إلى المدرسة "هذه القضية حظيت بتضخيم بالغ، ولا علاقة له مع حالة هينا سليم".