عندما تقرر الطلاق .. كيف يصل الخبر إلى أطفالك ؟
خاص الجمال - محمد إبراهيم
في كل عام، أكثر من مليون طفل في الولايات المتحدة يعاني من آلام الطلاق، ففي حين يكون شعور الوالدين بالراحة، فإن الأطفال يُصابوا بالارتباك والقلق وقد يصيبهم الندم على أنهم يعيشون إلى يومهم هذا.
بما أن الطلاق يثير القلق للبالغين فقد يؤدي إلى شعور الأطفال بطريقة أسوأ من البالغين، فالأطفال لا يمكنهم تفهم الوضع بطريقة سليمة، وحتى لو كان هناك صراع كبير في المنزل، فغالباً ما يشعر الأطفال بشعور عميق بالخسارة حيث إنهم يعانون من التخلي عن الجو الأسري الجميل.
تتأثر مشاعر الطفل بكيفية تبادل الأخبار، لذلك فإنه من المهم أن تخطط للمستقبل قبل أن تقرر أي شيء، ويجب أن تفكر في كيف ومتى تقول الخبر لأطفالك؟
ومن الممكن أن تعقد اجتماعا أسريا مع الأطفال فترد على جميع تساؤلاتهم مما يعرض تشكيل جبهة موحدة وعدم وجود اختلاف بين الأطفال وبعضهم، وهذا سيعمل على تشكيل الطفل علاقات جيدة مع الطرفين بعد الطلاق.
يجب أن تحافظ على بساطة المناقشة وأن تكون مباشرة، فالأمر كله أن يعرف الأطفال القرار، ولا تقحمهم في المزيد من التفاصيل.
وفي نفس الوقت فإن الأطفال يحتاجون إلى تمهيد لهذا القرار، ليعرفوا كيف ستكون حياتهم بعد الطلاق بالنسبة للمدرسة أو الأنشطة أو المكان الذي سيعيشون فيه.
يجب أن تضع اعتبارا لزوجتك:
يجب ألا تمنح طفلك الأمل في جمع شملك أنت وزوجتك.
يجب أن يجتمع الأب والأم والأطفال معاً كل فترة لمناقشة مشاكل الأبناء واحتاجاتهم ويجب أن تعبروا لهم عن حبكم الشديد لهم وأنكم ستكونون دائماً والديهم.