مسؤول في جريدة "News of the World" وراء التنصت على سيينا ميلر

تشير الوقائع الَّتي قدَّمها محامي الممثلة سيينا ميلر أنَّ هناك مسؤول كبير في صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" وراء قرار التنصت على مكالماتها
تشير الوقائع الَّتي قدَّمها محامي الممثلة سيينا ميلر أنَّ هناك مسؤول كبير في صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" وراء قرار التنصت على مكالماتها

ناقضت الوثائق الَّتي قدَّمها محامو الممثلة البريطانيَّة، سيينا ميلر، ما عكفت صحيفة الفضائح الشهيرة "أخبار العالم" على ترداده من أنَّ هناك صحفيًّا "عابرًا" وراء اختراق هاتِفي الممثلين البريطانيين سيينا ميللر وجود لاو وأصدقائهما والعاملين معهما، واتضح أنَّ ذلك القرار لم يأت إلاَّ بعد موافقة مسؤول تنفيذي كبير في الصحيفة.


ففي وثيقة طرحت في المحكمة العليا، كشف المحامون أيضًا أنَّ هناك أدلَّة تثبت أنَّ كسر شفرات الهواتف، والتمكن من التنصت على المكالمات، وقراءة الرسائل النَّصيَّة، جاءت جزءًا من مخطط تكفلت الصحيفة البريطانيَّة بتنفيذه، ولم يمكن نتيجة عمل غير مرخَّص قام به المراسل السابق، كلايف غودمان، والذي أطلقت عليه الصحيفة اسم "المراسل العابر".

وحسب الوثيقة الَّتي كتبها مارك تومبسون محامي ميللر، فإنَّ المحقق الخاص في صحيفة "نيوز أوف ذا ويرلد"، غلين مالكير، حصل على موافقة رئيس تحرير الجريدة، إيان ادموندسون، للقيام بالتنصت على الرسائل الصوتيَّة لميلر، وأنَّ العملية تضمنت والدتها، ووكيل أعمالها، وأحد أصدقائها المقربين، إضافة إلى الممثل جود لاو صديقها السابق، ومساعده الشخصي.

وخلال تلك العملية حصل مالكير على بيانات سريَّة تمتلكها شركات الهواتف الجوَّالة تتعلق بأرقام تسعة هواتف جوَّالة، حسبما كشفت الملاحظات.

وحصلت صحيفة "الغارديان" على نسخة من الوثيقة، وتشير إلى أنَّ عمليَّة القرصنة على هاتفي ممثلين بريطانيين هي جزء من مخطط أوسع وضعت خطوطه العريضة في العام 2005، حين وافق ماكلير على استخدام "التجسس والتنصت الألكترونيين" لتزويد الصحيفة بنصوص الرسائل الصوتيَّة لعدد من الأشخاص الذين ينتمون إلى عوالم السياسة، والعائلة المالكة، والتسلية.