نصيحة بسيطة .. تقلل من استهلاك الطعام بنسبة 20%

البروفسور بريان وانسينك، مدير «مختبر كورنيل» للغذاء، أكد أن حيلة بسيطة قد تسهم في تقليل كمية الطعام المستهلكة بنسبة أكثر من 20%؛ إذ أكد أن وضع آنية الطعام على المائدة يصعب من إمكانية تقليص الكميات المأكولة نظرا لما يثيره في العقل الباطن من وجود مزيد من الطعام وفتح للشهية.

هذا، في حين أن ملء أطباق التقديم في المطبخ ثم وضعها على المائدة يساهم في تأهيل الشهية والنفسية مسبقا لكميات محدودة من الطعام، مما يساعد في تعجيل الإحساس بالشبع، كما أن الكسل الناجم عن التفكير في الذهاب إلى المطبخ لإعادة ملء الأطباق يقلل من الشهية.

العصائر الطازجة تفي باحتياجات الأطفال الرئيسية
تناول الأطفال والمراهقين للعصائر الطبيعية الطازجة التي لا تحتوي على مواد حافظة يسهم بقدر كبير في حصولهم على العناصر الغذائية الأساسية بصورة أكثر ممن سواهم، وفقا لدراسة البروفسورة كارول أونيل، أستاذة التغذية في جامعة لويزيانا.

وطبقا للدراسة، يحصل الأطفال من العصائر الطبيعية على جرعات أكبر من فيتامينات «سي» C و«إيه» A وحمض الفوليك والبوتاسيوم والمغنسيوم، مما يفي بحاجتهم اليومية، إضافة إلى تعرضهم لمستويات أقل من السكريات المضافة، التي تمثل عبئا على أجسادهم.كما أن نسبة الألياف الغذائية العالية في العصائر تسهم في تنظيم عمل الجهاز الهضمي.

تأثير الضحك يوازي الرياضة البدنية
استجابة الجسم للضحك المتكرر تشابه استجابته للتمرينات الرياضية البدنية وفقا للبروفسور لي بيرك، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية في جامعة لوما ليندا بولاية كاليفورنيا.

ويشير بيرك إلى أن تفاعل المخ البشري مع الضحك عملية معقدة تؤدي في النهاية إلى تأثيرات صحية إيجابية توازي تأثير الرياضة، حيث يفرز المخ نواقل عصبية معينة عند الضحك تقوم بتنشيط الدورة الدموية وتفريغ الشحنات السلبية من الجهاز العضلي العصبي، إضافة إلى تنشيط الغدد الصماء والجهاز المناعي وتحسين وظائف الجسم الحيوية وتخفيض مستوى ضغط الدم وتحسين مستوى السكر لدى المرضى بداء السكري.

مساوئ جديدة للمشروبات الغازية
البروفسور شوكت رزاق، أستاذ المناعة بكلية طب الأسنان في جامعة هارفارد، أكد أن ارتفاع نسبة مادة الفوسفات المضافة إلى المشروبات الغازية (الصودا) والأغذية الجاهزة، إنما تمثل أحد أهم العوامل التي تعجل من ظهور أعراض الشيخوخة.

وحسب الباحثين، فإن زيادة نسبة مادة الفوسفات في الأطعمة تتسبب في ما يعرف بالتسمم الإجهادي للخلايا، كما قد يتسبب في حدوث أمراض الكلى المزمنة وتكلسات الجهاز الدوري وضمور العضلات والجلد.

ويشير الباحثون إلى أن المشروبات الغازية هي أكثر أنواع بدائل الكافيين شيوعا في العالم، ولكنها تحمل كثيرا من المضار التي قتلت بحثا سابقا، وما اكتشفه الباحثون في بحثهم يؤكد المخاطر التي سبق أن حذر منها العلماء مرارا وتكرارا.

الأرز الكامل يحافظ على مستوى ضغط الدم
أثبت البروفسور ساتورو إيجوتشي، أستاذ علم وظائف الأعضاء بجامعة تمبل بولاية فيلادلفيا، بالتعاون مع أساتذة آخرين، أن تناول الأرز البني الكامل بقشوره يسهم في الحفاظ على مستوى ضغط الدم معتدلا، نظرا لاحتوائه على مواد تثبط عمل الهرمونات القابضة للأوعية الدموية.

إيجوتشي وزملاؤه أكدوا على القيمة الغذائية العالية للأرز عامة، كما أنه يعتبر مصدرا مهما للألياف الغذائية التي تسهم في تحسين عمل الجهاز الهضمي، إضافة إلى أن القشرة المحيطة بالأرز الياباني الصغير تحتوي على عناصر مهمة تتحد مع الهرمون المسؤول عن قبض الأوعية الدموية، مما قد يسهم في الحفاظ على اعتدال ضغط الدم بصورة طبيعية.

الرياضة تزيد القدرة على الاستيعاب
أكدت البروفسورة جودي كاميرون، أستاذة الأمراض النفسية في جامعة بيتسبرغ الأميركية، على أهمية دور الرياضة البدنية في الهواء الطلق في زيادة مقدرة الدماغ البشري على الاستيعاب في مرحلتي التعليم قبل الجامعي والجامعي.

وأثبتت بالتجربة على بعض أنواع القردة العليا (قريبة التكوين من البشر) أن الرياضة المنتظمة تتسبب في زيادة تدفق الدم للدماغ، ما يزيد من قدرة العقل على الاستيعاب والتعلم؛ إذ نجحت القردة التي تمارس «جرعات» من الرياضة في حل بعض المشكلات المعقدة أسرع مرتين من القردة التي لا تمارس الرياضة، كما أنها تعلمت بعض المهارات في وقت قياسي نسبة إلى غيرها.