ساندرا بولوك ترفض الطلاق على رغم اعتراف زوجها بالخيانة

نفت الممثلة الأمريكية الشهيرة ساندرا بولوك التقارير حول عزمها الطلاق من زوجها بعد اعترافه بخيانتها مع امرأة أخرى.

وذكر أحد مواقع المشاهير على شبكة الإنترنت، نقلا عن متحدث باسم الممثلة قوله "إن التقارير حول الرغبة في الطلاق خاطئة تماما" لينفي بذلك التقارير حول اختيار النجمة /45 عاما/ لمحامي المشاهير لانس شبيجل لمساعدتها في رفع دعوى الطلاق.

وكانت الممثلة قد عادت لاستئناف حياتها الفنية مرة أخرى، بعد أن اختفت تماما عن الأنظار في الفترة الأخيرة، عقب الكشف عن قيام زوجها جيس جيمس بخيانتها لعدة أشهر مع عارضة رسوم وشم، التي جاءت، بعد أيام قليلة من حصولها على جائزة الأوسكار.

وذكر موقع "إكس 17 مليون" المعني بأخبار المشاهير، أن بولوك شاركت في عشاء عمل مع طاقم فيلمها الجديد الذي ستشارك فيه أيضًا الممثلة المخضرمة ميريل ستريب.

وبدت ساندرا متمالكة نفسها وهادئة إلى حد بعيد خلال العشاء، غير أنها بعد ذلك التقت مع مجموعة من أقاربها وأصدقائها؛ حيث انهارت تماما.

ونقل تقرير الموقع الإلكتروني عن مصدر لم يحدده: "الأمر محزن للغاية، فهي تحدثت عن الرسائل الإلكترونية التي تلقتها من أبناء زوجها".

وتحتفظ بولوك بعلاقتها مع أبناء زوجها؛ حيث إن لها صلة وثيقة جدًّا بابنة زوجها صني /ستة أعوام/ التي أنجبها من ممثلة أفلام الإباحية السابقة جيني ليندمولر.

ولكن بولوك قد تفقد هذه الصلة؛ لأن ليندمولر تخطط -بحسب تقارير صحفية- للمطالبة بحضانة ابنتها، بعد ما أثير حول زوجها السابق.

طلب المغفرة
وكان زوج ساندرا بولوك قد خرج عن صمته مؤخرا، بشأن تقارير تحدثت عن خيانته لزوجته الحائزة جائزة الأوسكار، وقال لمجلة (بيبول) إنه أساء التقدير، وطلب من أسرته أن تغفر له.

وقال جيسي جيمس الذي تزوج بولوك قبل خمس سنوات، إنه يتحمل مسؤولية أفعاله، لكنه امتنع عن الاعتراف بإقامة علاقة خارج إطار الزواج مع امرأة أخرى.

ويملك جيمس مصنعا للدراجات النارية، وهو نجم لتلفزيون الواقع.

واعتذرت بولوك -45 عاما، التي فازت الأسبوع الماضي بجائزة أوسكار أفضل ممثلة لأول مرة في حياتها- عن عدم حضور العرض الأول لفيلمها "البعد الآخر The Blind Side" في لندن يوم الأربعاء الماضي، وذلك بعد أن نشرت مجلة (إن تاتش) الأمريكية الأسبوعية المعنية بأخبار المشاهير ادعاءات لعارضة أزياء بأنها مارست الجنس مع جيمس العام الماضي.