ديانا حداد تصرح: أغفر لزوجي خيانته .. وخلافي معه لم يصل للطلاق
اعترفت الفنانة اللبنانية ديانا حداد بحدوث خلافات وأزمات بينها وبين زوجها المنتج سهيل العبدول مثلما يحدث بين أي زوجين، إلا أنها نفت في الوقت نفسه ما يتردد عن انفصالهما وعودتهما إلى بعضهما مجددا.
وقالت إنها من الممكن أن تغفر لزوجها خيانته إذا كانت هي المتسببة في هذا الأمر بإهمالها له وتقصيرها في حقه، موضحة أنها أيضا قد تسامحه لمرة واحدة إذا خانها ولم تكن مقصرة في حقه.
وأضافت ديانا -في مقابلة مع برنامج (اللعب مع الكبار) على القناة الأولي بالتلفزيون المصري الأربعاء 14 أكتوبر-: "إذا كنت مسئولة عن خيانة زوجي لإهمالي له أو تقصيري في حقه، فإن لديه الحق، ومن الممكن أن أغفر له هذا الأمر".
واستطردت الفنانة اللبنانية قائلة: "إذا لم أكن مقصرة في حقه ممكن أسامحه على خيانته لمرة واحدة فقط، ولكن أكثر من ذلك سوف يكون جرحا لكرامتي، لأنني من الممكن أن أخطئ مثله وأجرح كرامته".
وأكدت أن زوجها متفهم جدا لعملها كمطربة، ويقدر نجوميتها ومعجبيها كثيرا، لافتة إلى أنه يغار عليها بشدة ولكنه لا يظهر ذلك الأمر أمام الناس أو الإعلام.
وأعربت المطربة اللبنانية عن دهشتها من شائعات طلاقها من زوجها، مؤكدة أن هذا الكلام لا أساس لها من الصحة، لافتة إلى أنها تعيش حياة طبيعية مع زوجها وابنتيها صوفي وميرا، كما أنها تواصل نشاطها الفني وتسجل أغاني ألبومها الجديد.
وأضافت "أنا إنسانة مؤمنة بقضاء الله وقدره، وعلى يقين من أن الإنسان مهما مرّ بأمور صعبة، فالحياة تستمر، وشائعة طلاقي لا أعتبرها أصعب ظرف مررت به، بل هناك ما هو أصعب، ويَتمثل في خسارتي والدتي، جراء وفاتها".
ضد عمليات التجميل
ومن جهةٍ أخرى، شددت الفنانة اللبنانية على أنها ضد عمليات التجميل عامة، ولكن إذا كان الشخص سواء فنانا أو غيره يحتاج هذا الأمر فلا مانع منه، ولكن دون الإفراط في الأمر.
وكشفت ديانا عن أنها أجرت عملية تجميل واحدة لإزالة عظمة في أنفها، إلا أنها رجعت لها مرة أخرى، نافية خضوعها لمجموعة عمليات تجميل كما يردد البعض، خاصة أنها إذا فعلت ذلك لن تكون مجبرة على الكذب أو إخفاء الحقيقة.
وفى سياق مختلف، دعت المطربة اللبنانية إلى إقامة حفلات خيرية باستمرار يشارك فيها الفنانون والنجوم، ويخصص دخلها لصالح دعم احتياجات الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
واعتبرت أن سبب الفشل في حل القضية الفلسطينية حتى الآن يرجع إلى عدم توحد العرب، مشيرة إلى أن الأغاني والكلمات لم تعد تؤثر، وأن مشاهد القتل وسفك الدماء التي يقوم بها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين أصحبت عادية ونراها يوميا في الفضائيات ولم نعد نتأثر بها!