الشاب خالد يكشف سر ابتسامته الدائمة وعلاقته بوالديه
المصدر: وكالات
حل الفنان الجزائري الشاب خالد ضيفاً على برنامج "بيت السعد" الذي يقدمه الفنانان عمرو وأحمد سعد، وكشف خلال البرنامج العديد من أسرار حياته الشخصية وتأثير رحيل عائلته وهو صغير فيه، وسر ابتسامته الدائمة التي اشتهر بها منذ بداية مشواره الفني.
ربما يعجبك
اعتاد الجمهور على الشاب خالد أنه بشوش ودائم الابتسامة، وعندما سئل عن سر الابتسامة قال إنه يجب أن ينظر الآخرون لما وراء الابتسامة، وأكد أنه إنسان عادي وبسيط وحياته كانت مليئة بالصعوبات في البداية، وقال إنه يشعر بالسعادة عندما يلتقي جمهوره ويسلّمون عليه.
وللتعرف على موقف الشاب خالد من الموت ومدى شعوره بالحزن وتأثره بهذا الأمر، اصطنع عمرو سعد وأحمد سعد موقفاً بأن لديهما حالة وفاة ليتعرّفا من خلاله على موقف الشاب خالد في هذه الحالة. وكان رد فعل الشاب خالد الضحك والابتسامة وهو يقول لهما "ارتاح من الدنيا"، وعندما سأله عمرو عن رد فعله لو حضر عزاء، فقال "بضحك بقلبي من الداخل"، وأكد الشاب خالد أنه لا يخاف من الموت لأن كل واحد سيحين دوره ويرحل عن هذه الدنيا، وقال إنه ينظر للموت من ناحية رحمة الله بعباده، وقال إنه "يعتقد أن الميت إذا رأى أهله مبسوطين سيرتاح".
وقد فقد الشاب خالد والديه وأخاه وهو في عمر صغير، وعن مدى تأثره بهذا الأمر قال إنه ما زال يتذكرهم وفي بعض الأحيان عندما يكون بمفرده يبكي على رحيلهم.
كما تذكر الشاب خالد العديد من المواقف مع والديه وقال إن والدته كانت سيدة حنونة وطيبة، وعندما كان يتأخر في العودة ليلاً الى المنزل كانت لا تخبر والده، وكان هو يطرق الباب برفق فتفتح له أمه ويدخل مسرعاً قبل أن يراه أبوه. وروى موقفاً جمعه بوالده مرة قال لي خلاله:" سامحني على الضرب اللي ضربتهولك". فقلت له الضرب ده اللي خلاني راجل.
الشاب خالد لم يخجل من الحديث عن أيام الفقر التي عاشها قبل الشهرة الفنية، وأكد أن هذه الفترة كونت شخصيته بشكل كبير وقال "كنا في الفقر نأكل خبزاً وماء، وأيام الفقر كانت أحلى أيام لأنها كانت تولد التحدي بداخلي لأعمل أي شيء حتى أستطيع العيش.. وأنا صغير عملت بأشغال كثيرة، كنت أشتري الليمون وأعصره في البيت وأعمله عصير مثلج وأبيعه في الحر".
