هل يحدث تبويض عند الإصابة بتكيس المبايض؟

تكيس المبايض من الأمراض التي تصيب فئة كبيرة من النساء، وتتسبب في ظهور بعض المضاعفات الصحية، وقد يؤثر ذلك على الخصوبة والحمل، لذا يفضل المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص.


تأثير تكيسات المبايض على الإباضة

تكيس المبايض من الأمراض الناتجة عن خلل الهرمونات الأنثوية، بما في ذلك هرمون الأستروجين، وبالتالي يتسبب ذلك في عدم التوازن، مما يؤدي إلي منع نمو وإطلاق البويضات، وبالتالي صعوبة الإباضة أو الحمل.

بالإضافة إلى ذلك، قد يشمل اختلال التوازن الهرموني زيادة غير طبيعية في هرمون التستوستيرون٬ وهو هرمون ذكورة تنتجه النساء أيضًا، ولكن بكميات أقل، وبالتالي أي اضطرابات فيه تؤثر بشكل ملحوظ على الإباضة، ومن ثم الخصوبة.

طرق الكشف عن الإباضة

عادة ما يتم الكشف عن الإباضة ومتابعتها بشكل مستمر لتجنب التعرض لأي مضاعفات أو تأخر الحمل، ويتم ذلك من خلال:

- السونار المهبلي

يتم إجراء السونار المهبلي تحت إشراف الطبيب المختص في حالة ظهور أي أعراض، بما في ذلك اضطراب الدورة الشهرية وآلام البطن المستمرة والصداع وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة الحياتية.

- درجة حرارة الجسم

من الضروري أن تحرص النساء على متابعة درجة حرارة الجسم كل 20 يوم على الأقل، وفي حالة عدم ارتفاع درجة حرارة الجسم في هذا التوقيت، فمن الممكن أن يدل ذلك على وجود مشكلة في التبويض، لذلك يفضل استشارة الطبيب المختص، خاصة مع ظهور الأعراض الأخرى.

- اختبار هرمون البروجسترون

عادة ما يلجأ الأطباء إلى إجراء اختبار هرمون البروجسترون، حيث أن مستويات هذا الهرمون ترتفع بشكل كبير بعد فترة الإباضة، ويتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص، وعند التعرض لأى خلل فمن الأفضل الحصول على العلاج المناسب.

- اختبار البول

يمكن أن يساعد اختبار البول في الكشف عن مستويات إباضة الجسم والكشف عن وجود أي اضطراب، حيث أن اختبار البول يتم خلال فترة الدورة الشهرية، مما يساعد في كشف مستويات الهرمون اللوتيني، والتأكد من عدم وجود أي آثار جانبية.