نصائح طبية لمرضى السكري أثناء أداء مناسك الحج

صحيح أن رحلة الحج قد تؤثر على مرضى السكري، وعلى قدرتهم على أداء المناسك إلا أن الالتزام بتطبيق النصائح الطبية يكفل لهم قيامهم بمناسك الحج وزيارة الشعائر المقدسة وهم في أحسن صحة حال. كما أنه توجد تطعيمات مهمة يجب على مرضى السكري الحصول عليها لتحقيق سلامتهم أثناء موسم الحج.


يمكن لمرضى السكري أداء فريضة الحج ولكن بعد استشارة الطبيب المختص، ويؤكد الأطباء على ضرورة مراقبة سكر الدم بشكل منتظم، والانتباه لأي أعراض غير مرغوب فيها تدل على انخفاض أو ارتفاع السكر وخصوصًا مع تغيير الروتين الذين اعتادوا عليها في الأوقات العادية نتيجة لتواجدهم في ظروف بيئية مختلفة حيث أداء مناسك الحج.

أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم

في ما يلي ذكر لأهم الأعراض التي يجب على الحجاج من مرضى السكري الانتباه إليها جيدًا، وهذه الأعراض هي:

- الشعور بالضعف والإرهاق العام.

- التعرق بشدة.

- الشعور بخفقان في القلب.

- الشعور بالدوخة.

- الإصابة بالصداع.

- الشعور بالجوع.

- شحوب البشرة.

- صعوبة في التركيز.

أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم

من أبرز هذه الأعراض ما يلي:

- الشعور بألم في البطن.

- الحاجة الملحة للتبول.

- فقدان الوزن.

- الشعور بجفاف البشرة و الفم.

- سرعة التنفس.

- الغيبوبة.

نصائح طبية لمرضى السكري أثناء أداء مناسك الحج

يجب على الحجاج المصابين بالسكري الحرص على تطبيق النصائح التالية للحفاظ على صحتهم، ولضبط مستويات سكر الدم أثناء موسم الحج، تجنبًا للتعرض لمخاطر جمة مثل الإصابة بالجفاف، والشعور بالتعب والإرهاق، وارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم.. وهذه النصائح هي:

- استشارة الطبيب لمعرفة كيفية إدارة مرض السكري بشكل صحي وسليم.

- الاحتفاظ بوصايا الطبيب والأدوية وكمية جرعاتها مدونة في روقة لشرائها بسهولة عند الحاجة إليها.

- توافر تقرير مفصل عن المريض الحاج يفسر الحالة الصحية له إذ يتمكن الأطباء في السعودية من تقديم العلاج المناسب في حال حدوث أي مضاعفات.

- التأكد من الحصول على اللقاحات الضرورية مثل الأنفلونزا مع ضرورة تجنب الاحتكاك المباشر بالحجاح وارتداء الكمامة الطبية الملائمة.

- ضرورة اصطحاب كميات كافية من الأنسولين ضمن حقيبة مخصصة لحفظ درجة الحرارة، في حال كانت حالتك الصحية تتطلب أخذه بانتظام، إلى جانب جهاز مراقبة سكر الدم للتأكد من مستوياته بشكل منتظم.

- تحضير حقيبة إسعافات أولية، بما في ذلك مجموعة أدوات حقن الغلوكاغون. ووضع الأدوية في الحقيبة الشخصية التي يسهل الوصول إليها لاستخدامها في حالات الطوارئ.

- ارتداء حذاء مريح وجوارب قطنية، وهذا أمر هام لمرضى السكري على وجه الخصوص.

- ضرورة استخدام مظلة للوقاية من أشعة الشمس.

- الحرص على تناول الماء بكثرة حفاظًا على الترطيب وتجنبًا للجفاف.

- ارتداء الكمامة في جميع الأوقات لتجنب الأمراض المعدية.

- غسل اليدين بالماء والصابون لتجنب الإصابة بالعدوى.

- تجنب التجمعات قدر الإمكان، إذ تعتبر التجمعات بيئة خصبة لانتقال الأمراض المعدية.

- ضرورة توافر أشرطة فحص الغلوكوز والكيتون لمعرفة حالة السكر في الدم.

- مراقبة مستوى السكر في الدم قبل الطواف والتحقق منه قبل القيام بأي مجهود.

- ضرورة توافر كربوهيدرات سريعة الامتصاص في جميع الأوقات لاستخدامها عند الضرورة.

- على المرضى الذين يعالَجون بجرعات الأنسولين التنبه لضرورة تعديل جرعاتهم قبل القيام بأي مجهود.

- الحرص على تناول التركيز على الخضروات، على أن تكون طازجة ومغسولة جيدًا، واختيار اللحوم الخالية من الدهون للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

- توافر بعض السكريات البسيطة في جميع الأوقات لتناولها في حالة التعرض لنوبة انخفاض السكر في الدم.

- الحرص على غسل القدمين يوميًا وتجفيفهما جيدًا.

- مراقبة الجروح والتقرحات، خصوصاً في القدمين، لاستشارة الطبيب حول سبل التعامل معها عند الإصابة بها.

- لبس حذاء طبي مناسب لمرضى السكري.

وختامًا، يجب حمل بطاقة هوية لمرض السكري أو ارتداء قلادة معينة تخبر الجميع بأنه مريض سكر أثناء أداء مناسك الحج، وخلال التواجد في الممكلة العربية السعودية بوجه عام.