دراسة طبية: قشور المانجو تحمي من السرطان
المصدر: وكالات
تُعرف المانجو باسم ملك الفواكه؛ وذلك ليست لأنها لذيذة فحسب، بل لكونها تقدم كنزًا من الفوائد الصحية، وقشور المانجو غالبًا ما يتم تجاهل ما تحمله من خصائص رائعة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
ربما يعجبك
وأثبتت الدراسات العلمية، أن المانجو تتكون من مضادات أكسدة قوية، مما يعني أنها تقلل من الإجهاد التأكسدي في الجسم، وتبطئ نمو الخلايا وتعزز موت الخلايا في الخلايا السرطانية، ولها تأثير مضاد للاستروجين، مما يساعد على تنظيم مستويات هرمون الاستروجين ويمكن أن تكون مفيدة في علاج سرطان الثدي.
وأكد الأطباء، أن المانجو لها تأثير علاجي ضد أورام الثدي، ونستعرض عددًا كبيرًا من الفوائد الصحية التي توفرها قشور المانجو وإمكاناتها في الوقاية من السرطان، كما يلي:
1- غنية بمضادات الأكسدة
قشور المانجو مليئة بمضادات الأكسدة، بما في ذلك مركبات الفلافونويد والمركبات الفينولية والكاروتينات، حيث تعمل مضادات الأكسدة هذه على مكافحة الإجهاد التأكسدي وتحييد الجذور الحرة في الجسم، والتي ترتبط بتطور السرطان والأمراض المزمنة الأخرى.
2- خصائص مضادة للالتهابات
الالتهاب المزمن، عامل مساهم في تطور السرطان، وأظهرت الدراسات العلمية أن المركبات الموجودة في قشور المانجو تُظهر تأثيرات قوية مضادة للالتهابات؛ مما يقلل من علامات الالتهاب وربما يمنع نمو الخلايا السرطانية.
3- المواد الكيميائية النباتية للوقاية من السرطان
تمت دراسة المواد الكيميائية النباتية الموجودة في قشور المانجو، مثل المانجيفرين والكيرسيتين، لمعرفة خصائصها المضادة للسرطان، وتتداخل هذه المركبات مع نمو الخلايا السرطانية، وتحفز موت الخلايا السرطانية، وتمنع تكوين أوعية دموية جديدة تغذي الأورام.
4- دعم الجهاز المناعي
يعد الجهاز المناعي القوي أمرًا بالغ الأهمية للدفاع عن الجسم ضد السرطان، تحتوي قشور المانجو على الفيتامينات والمعادن والمركبات النشطة بيولوجيا التي تعزز وظيفة المناعة، مما يعزز قدرة الجسم على التعرف على الخلايا غير الطبيعية والقضاء عليها، بما في ذلك الخلايا السرطانية.
5- صحة الأمعاء والوقاية من السرطان
تلعب الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة، وتنظيم المناعة والسيطرة على الالتهابات، حيث تدعم قشور المانجو، بألياف البريبايوتك والمركبات المفيدة، الأمعاء؛ مما يساهم بشكل غير مباشر في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
