مهرجان كان 2024.. ميريل ستريب تحصل على السعفة الذهبية

انطلقت منذ قليل فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ 77، والمقرر له أن يستمر حتى يوم 25 مايو، بحضور عربي وعالمي شهدته السجادة الحمراء لقصر المهرجانات الذي يُقام فيه المهرجان، نخبة كبيرة وعريضة من نجوم الفن والمشاهير توافدوا ليشهدوا هذا العُرس السينمائي الذي يحدث مرة واحدة في العام، ويستمر لعدة أيام، من بينهم النجمة العالمية ميريل ستريب الفائزة بالسعفة الذهبية الفخرية في حفل افتتاح هذا العام.


مشوار فني طويل وثري مليء بالإنجازات، ورصيد كبير من الأعمال السينمائية التي لاقت الاستحسان الجماهيري والنقدي، لذلك استحقت عن جدارة النجمة ميريل ستريب أن تكون صاحبة السعفة الذهبية الفخرية في حفل افتتاح مهرجان هذا العام، تقديراً لمشوارها الفني وما قدمته من أعمال خلدت اسمها في ذاكرة السينما.

مشاعر تقدير وامتنان وفخر اختلطت بها دموع الفرح عندما سلمت جولييت بينوش السعفة الذهبية الفخرية لستريب وسط تصفيق حار ومدوٍ من الحضور في مسرح Grand Théâtre Lumière.

وفي كلمتها، شكرت ستريب مدينة كان على الترحيب بعودتها بعد 35 عاماً، حيث كان آخر ظهور لها في فيلم Evil Angels عام 1989. وقالت: "إن مشاهدة المقاطع الاستعادية لمسيرتي المهنية كان مثل النظر من نافذة قطار سريع، ومشاهدة شبابي وهو يطير إلى منتصف عمري مباشرةً حيث أقف على هذه المسرح الليلة. هناك الكثير من الوجوه والعديد من الأماكن التي أتذكرها".

وقالت إنها في آخر مرة كانت فيها في مهرجان كان، كانت بالفعل أم لثلاثة أطفال، وكانت على وشك أن تبلغ الأربعين من عمرها معتقدة أن مسيرتها قد انتهت. وأضافت: "السبب الوحيد لوجودي هنا الليلة واستمرار ذلك هو بسبب الفنانين الموهوبين الذين عملت معهم ... أنا ممتنة جداً لأنكم لم تملوا من وجهي ولم تفعلوا ذلك. قالت لي والدتي، التي عادة ما تكون على حق في كل شيء: ميريل، عزيزتي، سوف ترين. كل شيء يسير بسرعة كبيرة. سريع جداً. وقد حدث بالفعل. باستثناء كلامي فهو طويل جداً".

يُذكر أن أول وآخر ظهور للنجمة ميريل ستريب في مهرجان كان السنمائي، منذ 35 عاماً، عندما فازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم Evil Angels، في هذا الفيلم للمخرج فريد شيبيسي عام 1988، لعبت ستريب دور أم متهمة بوأد الأطفال؛ أدى أداؤها إلى حصولها على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان عام 1989.