الأكثر قراءة

كيف تحمين بشرتك من الترهل؟

مع التقدم في العمر، تتعرض البشرة لعديد من التغييرات، بينها ترهل الجلد. قد تبدأ أولى العلامات في منتصف الثلاثينات من العمر، ثم تتفاقم المشكلة وتظهر أكثر مع كل عام يمر عليكِ.


يوضح أطباء الأمراض الجلدية أن هناك عددًا من الأسباب التي تجعل بشرتنا تبدو مترهلة، أهمها انخفاض في مستويات الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولين عن شباب البشرة ومرونتها، لكن مع التعرض للأشعة فوق البنفسجية تبدأ هذه العناصر في الإنخفاض تدريجيًا.

تعمل الأشعة فوق البنفسجية على إبطاء إنتاج الكولاجين الجديد بالإضافة إلى تنشيط الإنزيمات التي تكسر الكولاجين الموجود بالفعل، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وظهور التجاعيد.

كذلك، مع العمر يبدأ الوجه في فقد الدهون ما يسبب تدلي الجلد، تظهر آثار ذلك بشكل شائع حول منطقة الخد والفك، ويرجع ذلك إلى فقدان الدهون في منتصف الوجه. قد تلاحظي أيضًا ظهور خطوط بين الأنف والفم وظهور الفك.

كيفية حماية الجلد من الترهل

 يعد تجنب التدخين واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات من أهم طرق حماية الجلد من الترهل في عمر مبكر.هذا بالإضافة إلى استخدام بعض المستحضرات الأساسية.

1- كريم واقٍ من الشمس

ينصح الأطباء بتطبيق كريم مزود بعامل حماية من الشمس، من الناحية المثالية على الأقل 30، للحماية من الأشعة فوق البنفسجية. لأن الأشعة فوق البنفسجية هي السبب الرئيسي لشيخوخة الجلد وأحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الجلد يفقد مرونته.

2- سيروم مضاد للشيخوخة

استثمري في أنواع السيروم  المضادة للأكسدة (مثل فيتامين ج وفيتامين هـ وحمض الفيروليك والريسفيراترول) التي يمكن أن تحد من ضرر الجذور الحرة الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية. كذلك، استخدام سيروم مشتق من الريتينويد ليلًا، يساعد على  تحسين إنتاج الكولاجين وتقليل التصبغ بمرور الوقت.

3- المقشرات

التقشير هو أحد الخطوات الأساسية في حماية الجلد من الترهل، لأنه يقضي على الجلد الميت، ويفسح المجال أمام تجدد الخلايا، وهذا يساعد على شد الجلد وظهوره أكثر نضارة وحيوية. في شأن التقشير، هناك أكثر من طريقة، بإمكانكِ الاعتماد على المقشرات الطبيعية، أو الاتجاه نحو التقشير الكيميائي والأحماض المتخصصة في ذلك، لكن يفضل أن يتم ذلك تحت إشراف متخصص.

 يحذر الأطباء من المنتجات التي تدعي شد الجلد المترهل بالفعل على المدى الطويل، لأن هناك القليل من الأدلة العلمية على أن منتجات شد البشرة لها أي آثار عميقة ودائمة على الجلد.