مشروب يخفض مستويات السكر في الدم إذا تناولتيه بعد كل وجبة

هناك حلول عديدة تساعد على خفض مستويات السكر في الدم، من بينها ممارسة النشاط البدني بانتظام، واعتماد نظام غذائي متنوع ومتوازن واستهلاك بعض المشروبات.


وقد كشفت عالمة الكيمياء الحيوية جيسي إنشوسبي «Jessie Inchauspé» عن حيلة جديدة لخفض مستوى السكر في الدم، عن طريق إعداد مشروب مصنوع من نبات معروف؛ فما هذا النبات؟ وفي أي وقت يُنصح بشربه؟

في منشور نُشر مؤخراً على حسابها على إنستغرام، أشارت جيسي إنشوسبي، عالمة الكيمياء الحيوية ومؤلفة كتاب «Faites votre glucose révolution» وكتاب «Make Your Glucose Revolution»، إلى أهمية البابونج في خفض نسبة السكر في الدم، فهذا النبات سيحافظ بالفعل على استقرار معين لمستوى الجلوكوز وحتى يقلل منه. لاستخلاص هذه الاستنتاجات، تستند العالمة إلى دراسة أُجريت عام 2014 ونُشرت في مجلة «Endocrinological Investigation».

تمَّ تجنيد ستين شخصاً، وكان على الجميع شرب كوب من شاي البابونج بعد كل وجبة، ثلاث مرات في اليوم لمدة ثمانية أسابيع. كانت النتائج واضحة: لقد أدى هذا المشروب إلى انخفاض كبير في نسبة السكر في الدم في أثناء الصيام وخفض مستويات الأنسولين لدى المشاركين، كما أشارت العالمة جيسي إلى أنَّ شاي البابونج له فوائد على الكوليسترول.

وفقاً للكيمياء الحيوية، فإنَّ البابونج يقلل «كمية الجلوكوز التي تمتصها الأمعاء في الدم» وكذلك «سرعة هضم الكربوهيدرات إلى الجلوكوز». سيسمح لك استهلاكه بوصفه شاياً بالاستمتاع بفوائده العديدة. يمكنك إضافة القرفة والزنجبيل أو حتى الليمون. لتحليته؛ تجنَّبي العسل والسكر، واختاري مُحَلِّيات أخرى مثل ستيفيا. وبما أن هذا المشروب يجعلك تشعرين بالنعاس؛ يُفضل شربه قبل الذهاب إلى الفراش.

كما تمَّ الاستشهاد بدراسة ثانية أُجريت العام الماضي، يذكر فيها العلماء الآثار الإيجابية لمستحضرات البابونج في «الوقاية من السمنة» و«مضاعفات مرض السكري». بغض النظر عن شكله، فإنَّ البابونج له خصائص مضادَّة للأكسدة وشفائية ومضادَّة للميكروبات، كما أنه يحسِّن وظيفة الجهاز الهضمي؛ لذلك لا تترددي في استهلاكه.

إذا قررتِ تناول البابونج.. فناقشي الأمر مع طبيبك أولًا وتأكدي بأنه لا ضرر منه قبل تناوله.