لن تصدقي .. طرق لعلاج المرضى تقشعر لها الأبدان

طرق لعلاج المرضى
طرق لعلاج المرضى

يمتلئ تاريخ العالم بعلاجات وممارسات طبية تتسم بالغرابة والحماقة في آن واحد، ولا يعتمد أي منها على أساس علمي. لهذا ليس من الغريب أن لا يعيش بعض الناس إلا لسن الأربعين كحد أقصى. 


ومن هذه العلاجات 7 طرق هي الأغرب على الإطلاق عندما تعلمين عنها سيقشعر بدنك.

1- العلاج بسفك الدماء:

هناك أدلة على قيام الأطباء في العصور الوسطى باستخدام طريقة إسالة الدماء في علاج المرضى، والصادم في الأمر أن هذه الطريقة ما زالت تستخدم حتى العصر الفيكتوري. وقبل التطورات الطبية الهامة مثل اكتشاف البكتيريا كان من المعتقد أن وجود الكثير من الدم في الجسم ضار بالجسم. 
لذلك لعلاج هذه المشكلة يقوم الأطباء إما بجرح المريض لإسالة بعض من دمائه أو عمل خدوش في الجلد لنفس الهدف. وهذه الطريقة كانت تسبب ضرراً أكثر من العلاج لأن الأطباء كانوا في بعض الأحيان يحدثون جرحاً عميقاً يجعل المريض ينزف حتى الموت، وهذا كان يعرضه للإصابة بعدوى قاتلة أيضا، فهي وسيلة للعلاج ليس لها أي فائدة، علاوة على أنها قد تسبب الوفاة.

2- العلاج بالملاريا:

نعم إنه أمر لا يصدقه عقل، فقد كان الأطباء يستخدمون الملاريا كعلاج طبي. فقبل اكتشاف المضادات الحيوية كان يستخدم الأطباء جرعة صغيرة من الملاريا لعلاج مرض الزهري، ورغم غرابة هذه الطريقة في العلاج لكنها أثبتت فعاليتها لأن الحمى المرتفعة الناتجة عن عدوى الملاريا تقتل البكتيريا المسببة لمرض الزهري، وبعد علاج المرض يبدأ الأطباء في علاج المريض من الملاربا نفسها باستخدام الكينين.. ومازالت هذه الطريقة تستخدم في بعض الأماكن.

3- العلاج بالتدخين:

لقرون عديدة يصف الأطباء التدخين كعلاج لسلسة من الأمراض، ورغم أن هذا من أغرب طرق العلاجات الطبية بعد علمنا الآن بأضرار التدخين، لكن هناك دليل يقترح أن مرض الزهايمر والشلل الرعاش لا يصاب بها الشخص لو كان يدخن، كما أن النيكوتين يساعد في أعراض اضطراب الانتباه.

4- علاجات بالأعشاب:

العلاجات بالأعشاب من طرق العلاج المستخدمة منذ القدم وحتى عصرنا هذا، لكنها تختلف عن تلك المستخدمة في العصور الوسطى وفترة تيودور. فهي علاج شائع، لكنه غريب للمعدة.. فمثلا كان بمزج الأعشاب مع الديدان ونخاع الخنزير وغلي الخليط في قدر مع كلب أحمر الشعر وبعدها يستخدم الخليط كدهان للمنطقة المصابة.. ومن العلاجات الشائعة للصلع فرك فروة الرأس بدهن الثعلب.

5- العلاج بثقب الجمجمة:

كان العلاج بثقب الجمجمة يستخدم في الفترة ما بين 1000 و1100 قبل الميلاد. وتتضمن هذه التقنية أساسا عمل ثقب في جمجمة المريض والتي من المفترض أنها تشفي العديد من الاضطرابات والتشوهات النفسية لأنها تسمح للأرواح الشريرة بالخروج من الدماغ، وما زال هناك منظمات في يومنا هذا تؤيد ثقب الجمجمة كوسيلة علاجية.

6- العلاج بالتطهير:

للعلاج بالتطهير أصل قديم وما زال يستخدم حتى الآن بأشكال أكثر تطور، وتعتمد فكرته العامة على إزالة الأشياء الضارة من الجسم والطريقة التقليدية لهذا العلاج تعتمد على التقيؤ المتكرر، وكذلك العلاج بالتعرق للتخلص من السموم عبر الجلد.

7- تحليل البول:

لا تبدو هذه الطريقة العلاجية غريبة، لأنها ما زالت تستخدم في عصرنا الحالي، لكن اليوم يتم تحليل البول كيميائيا ويتم إرساله للمعمل  ومنذ مئات قليلة من السنين كان الأطباء يأخذون عينات من البول يشتمونها ويلمسونها وحتى يتذوقونها، وكانوا يقولون إن البول الصحي له مذاق معين حقيقة لا يمكن تخيل هذا الأمر.
وأخيرا بعد التعرف على طرق العلاج المقززة والغريبة والتي لا نصدق أن المرضى كانوا يسمحون بها فيما مضى نحمد الله كثيرا على ما لدينا من تطور طبي في العصر الحالي.