بـ 5 خطوات .. كيف تتعامل مع تقشير الجلد وحروق الشمس ؟

لا تحدث حروق الشمس في الخارج فقط، فعادة ما تكون الشمس قوية بما يكفي للتسبب في حروق عميقة للجلد اعتمادًا على مدى قوة الأشعة ومدى حساسية بشرتك للشمس، وإذا تعرضت للحروق فربما يبدأ الجلد بالتقشر لذلك هناك مجموعة من الطرق لتفادى حروق الشمس.

من جانبها، تشدد مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة على أهمية قضاء وقت أكبر في الظل وارتداء ملابس فضفاضة ونظارات شمسية واقية من الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك استخدام كريم واقى للشمس خاصة على مناطق الجلد التي لا تغطيها الملابس.

بطبيعة الحال، الأشخاص أصحاب البشرة الفاتحة يكونون أكثر عُرضة لحروق الشمس بسهولة أكبر من الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة، وفى بعض الأحيان لا يكفي مجرد الجلوس في الظل مع وضع كريم واقى الشمس في المناطق المكشوفة من الجلد لحماية البشرة من حروق الشمس خاصة إذا كانت بشرتك فاتحة أو لديك الكثير من النمش أو الشامات أو لديك تاريخ من حروق الشمس أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.

تحدث حروق الشمس عندما تتفاعل دفاعات جسمك كثيرًا مع ضوء الأشعة فوق البنفسجية، وهو تفاعل سام للجلد، وتؤثر حروق الدرجة الأولى على الطبقة الخارجية من الجلد وتلتئم في غضون أيام قليلة، لكن حروق الدرجة الثانية تكون أكثر خطورة.

يمكن أن تسبب حروق الشمس الخطيرة تورمًا وبثورًا وهي علامة على تلف طبقة أعمق من الجلد والنهايات العصبية وسيستغرق الأمر وقتًا أطول للشفاء، ويمكن أن يحدث التقشير مهما كانت خطورة الحرق لأن الجسم يحاول التخلص من الخلايا التالفة.

1- لتخفيف الألم الناتج عن حروق الشمس، يمكنك الاستحمام بماء بارد وتناول الإيبوبروفين أو الأسبرين.

2- ترطيب المناطق المصابة باستخدام الصبار أو منتج يعتمد على الصويا، حيث يساعد الترطيب على تهدئة الجلد المصاب بحروق الشمس.

3- تجنب استخدام الكريمات الزيتية، لأنها قد تحبس الحرارة وتجعل حروق الشمس أسوأ.

4- شرب المزيد من الماء لمنع الجفاف."

5- تجنب نهائيًا تقشير الجلد الناتج عن حروق الجلد واتركها تتقشر بمفردها حيث أن التقشير يتوقف عندما يلتئم الحرق، فقط قم بترطيب المناطق المصابة وحمايتها وتغطيتها لمساعدتها على التعافي بشكل أسرع.