لماذا يعتبر الحمص من الأساسيات في أطعمة عيد الفطر؟
11:17 م - الخميس 13 مايو 2021
بعتبر الحمص من العادات والتقاليد التي ترتبط عند الكثير من البيوت المصرية في عيد الفطر المبارك، فما فوائده، ومتى يكون ضارا؟
1- إنقاص الوزن:
وفقا لموقع "healthline" المعني بالصحة، فإن البروتين والألياف الموجودة في الحمص تساعد في الحفاظ على شهيتك، ويعمل البروتين والألياف على إبطاء عملية الهضم، ما يساعد في تعزيز الشبع.
وقد يزيد البروتين من مستويات هرمونات تقليل الشهية في الجسم، وتؤدي تأثيرات البروتين والألياف الموجودة في الحمص إلى تقليل كمية السعرات الحرارية التي تتناولها تلقائيًا على مدار اليوم وفي الوجبات.
2- غني بالبروتين النباتي:
يعتبر الحمص مصدرًا كبيرًا للبروتين النباتي، ما يجعله خيارًا غذائيًا مناسبًا لأولئك الذين لا يأكلون المنتجات الحيوانية.
وتوفر الحصة الواحدة منه نحو 3 جرامات من البروتين، وهو ما يمكن مقارنته بمحتوى البروتين في الأطعمة المماثلة مثل الفاصوليا والعدس.
3- يساعدك على التحكم وزنك:
يحتوي الحمص على العديد من الخصائص التي قد تساعدك على التحكم في وزنك.
أولاً، يحتوي على كثافة سعرات حرارية منخفضة، وهذا يعني أنه يوفر عددًا قليلاً من السعرات الحرارية بالنسبة إلى كمية العناصر الغذائية التي تحتوي عليها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن البروتين والألياف الموجودة في الحمص قد يعزز إدارة الوزن بسبب تأثيرات خفض الشهية وإمكانية المساعدة في تقليل تناول السعرات الحرارية في الوجبات.
4- دعم التحكم في نسبة السكر في الدم:
يحتوي الحمص على العديد من الخصائص التي قد تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم.
ويوجد به مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض نسبيًا (GI)، وهو مؤشر على مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام، ولقد ثبت أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على العديد من الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي تعزز إدارة نسبة السكر في الدم.
ثانيًا، يعتبر الحمص مصدرًا جيدًا للألياف والبروتين، وكلاهما معروف بدورهما في تنظيم نسبة السكر في الدم/ وذلك لأن الألياف تبطئ امتصاص الكربوهيدرات، ما يعزز الارتفاع المطرد في مستويات السكر في الدم.
5- يساعد الجسم على الهضم بسهولة:
الحمص مليء بالألياف، والتي لها العديد من الفوائد المؤكدة لصحة الجهاز الهضمي.
والألياف الموجودة في الحمص قابلة للذوبان، ما يعني أنها تمتزج مع الماء وتشكل مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي.
وتساعد الألياف القابلة للذوبان في زيادة عدد البكتيريا الصحية في أمعائك وتمنع فرط نمو البكتيريا غير الصحية، ويؤدي ذلك إلى تقليل مخاطر الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي وسرطان القولون.
6- يقيك من بعض الأمراض المزمنة:
للحمص العديد من الخصائص التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
مرض القلب:
ويعتبر الحمص مصدرًا كبيرًا للعديد من المعادن، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تمت دراستها لقدرتها على تعزيز صحة القلب.
هذا لأنها تساعد في منع ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن الألياف القابلة للذوبان في الحمص تساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار LDL، ما يحمي القلب من الأمراض.
مرض السرطان:
يساعد تضمين الحمص في نظامك الغذائي بشكل منتظم في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
أولاً، يؤدي تناول الحمص إلى تعزيز إنتاج الجسم للبوتيرات، وهو حمض دهني تمت دراسته لقدرته على تقليل الالتهاب في خلايا القولون ، وربما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر مصدرًا للسابونين، وهي مركبات نباتية قد تساعد في منع تطور بعض أنواع السرطان، وتمت دراستة أيضًا لدوره في تثبيط نمو الورم.
كما يحتوي أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن التي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك فيتامينات ب، والتي قد تكون مسؤولة عن تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والرئة.
مرض السكري:
يحتوي الحمص على بعض الخصائص المعروفة لدعم التحكم في نسبة السكر في الدم، وبالتالي قد يساعد في الوقاية من مرض السكري والتحكم فيه.
وتساعد الألياف والبروتين الموجودان فيه على منع ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة كبيرة بعد تناول الطعام، وهو عامل مهم في إدارة مرض السكري.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مؤشر نسبة السكر في الدم المنخفض (GI) يجعله مناسب لمرضى السكري.
هناك ضرر واحد يحدث عندما نفرط في تناول الحمص وهو أنه يسبب الانتفاخ والغازات ويؤدي إلى الإصابة بالإمساك، ولهذا السبب من الضروري معرفة حدودك في الكمية المسموحة لك بتناوله.
ويشعر الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) بهذا التأثير الجانبي للحمص أكثر من غيرهم لأن هذا النوع من البقوليات تحتوي على كميات عالية من السكريات غير القابلة للهضم، فإن أي كربوهيدرات لا يمكن هضمها أو امتصاصها بشكل صحيح يتم استقلابها بواسطة البكتيريا الموجودة في الأمعاء، وهذا ما يجعل الجسم ينتج غازات زائدة والشعور بعدم الراحة في البطن.