مخاطر أكل الفسيخ والرنجة في الأعياد
10:44 م - الخميس 13 مايو 2021
عادة مايتناول العديد من المصريين الفسيخ والرنجة أول أيام عيد الفطر المبارك، ولكن بعد تصريح وزارة الصحة أصبح من الخطر تناوله.
وحذرت وزارة الصحة والسكان من تناول الأسماك المملحة والمدخنة؛ لأن الأسماك المملحة تحتوي على نسبة عالية من الأملاح قد تصل إلى 17% من وزن هذه الأسماك، والتي قد تسبب أضرارًا شديدة خاصةً للذين يعانون من الأمراض المزمنة وأمراض الكلى، والحوامل، والأطفال.
كما أن "سمك الفسيخ" قد يمثل خطورة على صحة المواطنين، نظرًا لطريقة تحضيره التي تساعد على نمو نوع من البكتيريا يفرز سمومًا قاتلة قد تسبب أضرارًا شديدة لمن يتناولها، فضلا عن أن الكثيرين يعانون من التسمم الغذائي بعد تناول وجبة سمك الفسيخ، كما أنه يضعف الجهاز المناعي للإنسان.
ويذكر موقع "everdayhealth" المعني بالصحة، أضرار تناول الفسيخ الرنجة، وذلك على النحو التالي:
يسبب تخزين سمك الفسيخ لفترة طويلة في الملح إلى تكوين بكتيريا ضارة تم اكتشافها تحت المجهر، Clostridium botulinum وهي على شكل قضيب تفضل الحالة اللاهوائية عندما تدخل جسم الإنسان، إذ يفتقر الجسم إلى الأكسجين، ما يسبب ذلك سمومًا عصبية تستهدف الجهاز العصبي، وتقف هذه السموم في وجه انتقال إشارات المخ والحبل الشوكي إلى باقي أجزاء الجسم.
وتظهر على شكل شلل يتفاقم حتى يصل في بعض الحالات إلى الموت، بسبب شلل عضلات الجهاز التنفسي إذا لم يتم استخدام جهاز التنفس الصناعي على الفور.
وتبدأ أعراض التسمم بالفسيخ في غضون 12-72 ساعة، وتكون الأعراض في شكل الشلل والقيء والغثيان وجفاف الفم.
ويُنصح من يعاني من هذه الأعراض بتناول دواء مضاد للبكتيريا عن طريق الفم، وشرب كميات كبيرة من الماء قبل وصوله إلى المستشفى.
ويجب أن يخضع المريض لغسيل فوري للمعدة أو يجب إعطاء مضادات السموم وفقًا لخطورة الحالة، ومع ذلك، أثبتت الأبحاث أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من التسمم الغذائي لن يتعافوا تمامًا أبدًا لأنهم سيعانون دائمًا من التعب والضعف وجفاف الفم.
وزارة الصحة المصرية تحذر عامة من تناول الفسيخ، ولكن إذا كنت ممن لا يستطيعون مقاومة الفسيخ ويحبونه، فتأكد من شرائه من مصدر موثوق به وتوخي الحذر أثناء تناوله، واستشر الطبيب الخاص بك قبل ذلك إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة، مع مراعاة ما يلي:
- ارتداء الكمامة.
- غسل اليدين باستمرار.
- الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
- التواجد في أماكن جيدة التهوية.
- ضرورة تقليل الزيارات المنزلية والتجمعات العائلية حفاظًا على صحة جميع أفراد الأسرة.