طبيبة أيمن نور تقول أنه جاء للعلاج من حرق "سيشوار" وليس اعتداء
كشفت الطبيبة التي استقبلت المعارض المصري أيمن نور عن مفاجأة في تحقيقات النيابة، وهي أنها استقبلته بغرض إجراء عملية زرع شعر بعد تعرض لحرق أثناء عمل "سيشوار"، وليس بسبب تعرضه لهجوم من مجهول أطلق عليه غازا سائلا وأشعل فيه النار أثناء قيادة سيارته في القاهرة كما جاء في بلاغه السبت الماضي.
وقالت الدكتورة نادية غيث، أستاذ الأمراض الجلدية بمستشفى الرسالة، والتى استقبلت الدكتور نور، رئيس حزب الغد السابق، يوم الجمعة الماضى، الموافق ٢٢ مايو الحالى، بمستشفى الرسالة للأمراض الجلدية والتجميل فى المهندسين بالقاهرة الكبرى، مفاجأة فى التحقيقات التى أجرتها النيابة بإشراف المستشار محمد حلمى قنديل، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة.
وقالت غيث حسب "المصري اليوم" الخميس 28-5-2009 إنها استقبلته داخل المستشفى فى التاسعة والنصف، مساء الجمعة، وكان بصحبته شخص علمت بأنه كوافيره الخاص، وأخبرها نور بأنه يريد إجراء عملية زرع شعر وجراحة تجميل فى وجهه نتيجة إصابته بحرق فى الشعر والوجه أثناء عمل «سيشوار» على الشعر.
وأضافت فى التحقيقات أنها لم تجر الكشف الطبى عليه، ولم تحرر أى أوراق علاجية، لأن الحديث الذى دار بينهما كان عن تكاليف زراعة الشعر وعملية التجميل، وأنها شاهدت شعر ووجه نور وكان وجهه به احمرار والتهابات بسيطة، وأن شعره تعرض لحرارة شديدة، أدت إلى "توقف نمو الشعر".
ونفت ما قاله نور فى تحقيقات النيابة بتعرضه لحادث، حيث أكدت أن حضوره للمستشفى ليس لإجراء الكشف الطبى، وإنما لزراعة الشعر والتجميل. وبينت التحقيقات أن المحضر الذى حرره نور كان فى اليوم التالى من حضوره للمستشفى.
وكان أيمن أنور اعتبر في تصريحات صحفية هذا الحادث بمثابة رسالة وصلته بعد إعلان ترشحه للرئاسة عام 2011، قائلا إنها "لن تغير من البرنامج السياسي لحزبه".
ويعتبر نور من ابرز المعارضين لنظام الرئيس حسني مبارك، وحل في المركز الثاني انتخابات الرئاسة التي جرت في مصر سبتمبر 2005 بعد مبارك بعد أن حصل على ثمانية في المائة من الأصوات.
وكانت السلطات المصرية قد أفرجت عن أيمن نور قبل انتهاء مدة العقوبة التي كان يقضيها في السجن لاسباب صحية في مطلع العام الجاري.