أخيرًا.. "الدورة الشهرية" تقضي على مشاكل السكر والأورام الليفيه

انقطاع الطمث
انقطاع الطمث

تعتبر فترة إنتهاء الطمث، أسوأ فترة لدى السيدات، فغالبًا ما تشعر النساء بالحرج بعد بلوغ سن انقطاع الطمث، نظرًا للإحساس بالتقدم في العمر، إضافة إلى العائق النفسي الناتج عن كلمة "سن اليأس" الذي يطلق على تلك المرحلة المرحلة العمرية.


ولكن، هناك مجموعة من الفوائد الصحية التي تحدث للجسم نتيجة لانقطاع الطمث، والتي لا تدركها بعض النساءمنها.

مرض السكر

من إيجابيات انقطاع الطمث تنظيم مستويات السكر في الدم والوقاية من الإصابة بمرض السكري، أما بالنسبة للنساء المصابات بالسكري بالفعل، يساعد انقطاع الطمث على التحكم في السكري خاصًة خلال ساعات الليل، نظرًا لأن الجسم يراقب الجلوكوز في الدم ليلًا مع الهبات الساخنة.

التقلبات المزاجية

تعاني الكثير من الفتيات في فترة ما قبل الحيض من التقلبات المزاجية والشعور بالتوتر، لكن مع انقطاع الطمث تنتهي تلك التقلبات المزاجية الناتجة عن اضطراب الهرمونات خلال فترة الدورة الشهرية.

الصداع النصفي

تعاني 70 % من النساء خلال فترة الدورة الشهرية من الصداع الهرموني، وهو أحد أنواع الصداع النصفي، وتصاب به المرأة خلال فترة الحيض والإباضة، ويحدث بسبب اضطراب هرمونات الأستروجين والبروجسترون، لكن بعد انقطاع الطمث تنخفض تلك الهرمونات وتنخفض فرص الإصابة بالصداع الهرموني.

الأورام الليفية

تزداد فرص الإصابة بالأورام الليفية خاصًة في منطقة الرحم، نتيجة لارتفاع مستويات هرمون الأستروجين في الجسم، لكن مع انقطاع الطمث ينخفض الأستروجين وتعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها، ما يقي من الإصابة بالأورام الليفية الرحمية، التي من أبرز أعراضها: النزيف.

زيادة الوزن

بالرغم من أن تباطؤ معدل التمثيل الغذائي بعد سن الأربعين، إلا أنه أمامك فرصة أخرى للتخلص من الوزن الزائد أو الحفاظ على وزنك المناسب، حيث يمنح انقطاع الطمث شهية ثابتة ولا يعرضك للشراهة التي تشعرين بها أثناء الدورة الشهرية.