طرق علاج جلطات الدورة الشهرية
02:53 م - الإثنين 4 يناير 2021
جلطات الدورة الشهرية
تظهر جلطات الدورة الشهرية عادة فى نهاية فترة الحيض لدي النساء ولكن اذا استمرت طوال فترة الحيض أو تكررت كثيرا خلالها فلابد من زيارة الطبيب واجراء الفحوصات اللازمة لأنها غالبا ستون عرض الفتاة أو المرأة. ووفقا لما ذكره موقع "verywellhealth " سيعتمد علاجك على عدد من العوامل بما في ذلك سبب تجلط الدم الكبير أو النزيف الشديد، ومدى شدته ، وعمرك ، والظروف الإنجابية للمرأة ، وعادة تشمل الأدوية التي قد يستخدمها طبيبك ما يلي:
ربما يعجبك
مكملات الحديد : إذا كنت تعاني من فقر الدم ، فإن مكملات الحديد ستعيد الحديد إلى الدم، ومع ذلك فإن هذا العلاج لا يقلل من النزيف لنه علاج لسبب النزيف في حد ذاته.
حبوب منع الحمل : قد تجعل حبوب منع الحمل الهرمونية فتراتك الشهرية أكثر انتظامًا وقد تقلل من تدفق الدم في الدورة الشهرية، يمكن أن تقلل حبوب منع الحمل المركبة التي تحتوي على كل من الإستروجين والبروجسترون من تدفق الدم في الدورة الشهرية بنسبة تصل إلى 50 بالمائة.
حبوب منع الحمل أو الحقن التي تحتوي على البروجسترون فقط مثل نوريثيندرون (نوريثيستيرون) يمكن أن تقلل من تدفق الدم في الدورة الشهرية بنسبة تصل إلى 83 بالمائة.
اللولب الرحمي (IUD) : ثبت أن اللولب الرحمي مثل Mirena يقلل من تدفق الدم في الدورة الشهرية بنسبة تصل إلى 96 في المائة بعد عام واحد من الاستخدام ، على الرغم من أنك قد تعانين من نزيف غير منتظم وتبقع خلال الأشهر الستة الأولى أو أكثر.
أدفيل أو موترين (إيبوبروفين) : يمكن أن يقلل الإيبوبروفين ، إذا تم تناوله خلال فترة الدورة الشهرية ، من الألم والتقلصات وكمية النزيف لديك بنسبة تصل إلى 49 بالمائة.
العلاج الهرموني : يمكن أن يساعد البروجسترون أو الإستروجين أو مزيج من الاثنين في تقليل النزيف، يمكن وصف هذه الهرمونات كوسيلة لمنع الحمل ، أو بجرعات غير مصممة خصيصًا لمنع الحمل.
أدوية مضادات انحلال الفبرين : يمكن أن تساعد ليستيدا (حمض الترانيكساميك) أو أميكار (حمض أمينوكابرويك) في تقليل النزيف، يمكن أن تقلل ليستيدا من تدفق الدورة الشهرية بنسبة تصل إلى 58 بالمائة.
قد يكون العلاج الجراحي خيارًا متاحًا لك عندما تحتاج إلى إزالة الأورام الحميدة أو الأورام الليفية أو عندما يكون الدواء ممنوعًا أو لا يساعد، يمكن أن تشمل العمليات الجراحية:
تنظير الرحم الجراحي : يمكن استخدامه لإزالة الأورام الليفية أو بطانة الرحم أو لإصلاح مشاكل الرحم.
استئصال أو استئصال بطانة الرحم : تزيل هذه الإجراءات المماثلة كل أو جزء من بطانة الرحم ، مما يقلل أو يوقف دورتك الشهرية ، ولكنه يمنعك أيضًا من إنجاب الأطفال.
تنظير البطن : يمكن استخدام هذه الجراحة طفيفة التوغل لإزالة الأورام الليفية الرحمية الصغيرة والنمو مع شق جراحي صغير في البطن.
استئصال الورم العضلي : إذا كانت الأورام الليفية لديك كبيرة ، فقد تحتاج إلى استئصال الورم العضلي ، والذي يتضمن شقًا أكبر في بطنك.
استئصال الرحم : في هذه الجراحة ، تتم إزالة الرحم ، مما يعني أنه لن يكون لديك دورتك الشهرية بعد الآن.
قد يكون هذا خيارًا يجب مراعاته عندما لا تساعد الأدوية أو إذا انتهيت من إنجاب الأطفال ولا يزال الطريق طويلًا من انقطاع الطمث عندما تتوقف مشاكل النزيف.
