متى يكون تناول الثوم خطرًا على حياتك؟

اضرار تناول الثوم
اضرار تناول الثوم

هل تخيلت مرة أن الثوم قد يسبب مشكلات صحية خطيرة؟ معروف عن الثوم أنه مكون أساسي في الطهي لتحسين المذاق، ويستخدم أيضا كعلاج للعديد من المشكلات الصحية، وبالرغم من ذلك يمكن أن يؤدي تناول الثوم نيئًا أو بكثرة آثار جانبية تهدد الحياة.. تابعي القراءة لتتعرفي عليها:


الثوم ضار بالكبد
الكبد عضو هامي بالجسم لأنه يقوم بالعديد من المهام مثل تنقية الدم من السموم والدهون، وعملية الأيض وأيض البروتين وإزالة الآمونيا من الجسم، وطبقا للعديد من الدراسات التي وجدت أن الثوم غني بمكون الإيليسين الذي قد يسبب تسمم الكبد لو تم تناوله بكميات كبيرة.
الإسهال
يمكن أن يسبب تناول الثوم على معدة فارغة الإصابة بالإسهال؛ لأن بالثوم مركبات تكون الغازات مثل الكبريت الذي يلعب دورًا هامًا في حدوث الإسهال.
الغثيان والقيء والحموضة
طبقا لتقرير نشر في المعهد الوطني للسرطان بأمريكا تم التوصل إلى أن تناول الثوم نيء على معدة فارغة يمكن أن يؤدي إلى حرقة القلب أو الحموضة والغثيان والقيء، وكذلك طبقا لتقرير نشر بكلية الطب بهارفارد، تم إيضاح أن الثوم يحتوي على مركبات معينة يمكن أن تسبب الحموضة.
الرائحة الكريهة
يمكن أن يسبب تناول الثوم رائحة النفس الكريهة لو تم تناوله بكميات زائدة، ويرجع السبب الرئيسي لذلك لوجود الكبريت بالثوم.
يزيد من النزيف
الثوم يعتبر مصدرًا طبيعيًا لميوعة الدم، لذا لا يجب تناوله بكميات كبيرة مع علاجات سيولة الدم؛ مثل الوارفارين والأسبرين وغيرها.. لأن كليهما معا يصبح خطيرًا جدًا، ويمكن أن يزيد من خطر النزيف الداخلي.
ليس جيدًا للمرأة الحامل أو المرضعة
قد تتجنب المرأة الحامل أو المرضعة تناول الثوم خلال هذه الفترة؛ لأنه قد يسبب الإجهاض للمرأة الحامل، ويظهر في مذاق الحليب للمرأة المرضعة ويزعج الطفل.
يسبب الدوار
طبقا لما قاله الخبراء فإن تناول الثوم بكميات زائدة يسبب انخفاض ضغط الدم ويؤدي إلى أعراض عديدة مرتبطة بذلك.
يسبب التعرق
في العديد من الدراسات السريرية تم اكتشاف أن تناول الثوم لفترة طويلة يمكن أن يزيد من التعرق.
يزيد من العدوى المهبلية
تجنبي تناول الثوم لعلاج عدوى الخميرة بالمهبل؛ لأنه يمكن أن يزيد الحالة سوءًا بإثارة أو التهاب الأنسجة الرقيقة في المهبل.
ربما يحدث تغيرات في الرؤية
يسبب تناول جرعة زائدة من الثوم حدوث التحدمية؛ وهي حالة تسبب نزيفًا داخل الغرفة الأمامية للعين، وهي المسافة بين القزحية والقرنية .. وبالتالي يسبب فقدان البصر.