خمسة أسباب وجيهة لإضافة الباذنجان الأرجواني إلى نظامك الغذائي

الأطعمة الملونة مليئة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، ولكن قليلة السعرات الحرارية. 

إلى جانب الحفاظ على صحة جيدة يمكن لهذه العناصر الغذائية أن تحمي من العديد من الأمراض بما في ذلك السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، على سبيل المثال الفواكه والخضروات الأرجوانية غنية بالأنثوسيانين وهي أصباغ نباتية طبيعية توفر لهذه الأطعمة لونها الفريد. 

أظهرت الدراسات أن الأنثوسيانين يمكن أن يحسن صحة الدماغ ويقلل الالتهاب ويحارب السرطان وأمراض القلب، تتواجد هذه المغذيات النباتية في قشر الباذنجان، ويأتي الباذنجان بأشكال وألوان مختلفة ولكنها تحتوي جميعها على العديد من العناصر الغذائية المفيدة والمركبات الكيميائية النباتية. 

الباذنجان هو مصدر جيد لحمض الكلوروجينيك وهو محارب قوي للجذور الحرة، يمكن أن يساعد حمض الكلوروجينيك في تقليل الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتلف الشرايين، كما يحتوي حمض الكلوروجينيك أيضًا على خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للسرطان ومضادة للميكروبات.

تبدأ وظائف المخ في التدهور مع تقدم العمر، ووُجد أن تناول الباذنجان بانتظام يساعد في تقليل التدهور العقلي لدى كبار السن، فالأشخاص الذين يتناولون الباذنجان كل أسبوع لديهم أيضًا المزيد من المادة الرمادية في مراكز الدماغ التي تتحكم في الذاكرة والعاطفة.

وجد أن مادة البوليفينول الموجودة في الباذنجان لها تأثيرات مضادة للسرطان، بالإضافة إلى أنه يحتوي على حمض الكلوروجينيك والأنثوسيانين التي لها خصائص مضادة للالتهابات. تعمل مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة والتي بدورها تمنع نمو الورم وغزو الخلايا السرطانية كما تعزز موت الخلايا السرطانية.

يحتوي الباذنجان على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات القابلة للذوبان ومحتوى عالٍ من الألياف مما يجعله غذاءً جيدًا لمرضى السكري؛ حيث إن الأبحاث تدعم دور الباذنجان في إدارة مرض السكري والسيطرة عليه.

يحتوي الباذنجان على البوتاسيوم والألياف وفيتامين ب 6 وفيتامين ج والمغذيات النباتية وكلها ضرورية لصحة القلب، وأظهرت الدراسات أن استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الأنثوسيانين يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.