FDA تحذر الحوامل من استخدام مسكنات الألم فى النصف الثانى من الحمل .. إايكِ التفاصيل

FDA تحذر الحوامل من استخدام مسكنات الألم فى النصف الثانى من الحمل
FDA تحذر الحوامل من استخدام مسكنات الألم فى النصف الثانى من الحمل

أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA مؤخرًا تحذيرات جديدة بشأن استخدام مسكنات الألم الشائعة خلال النصف الثانى من حالات الحمل، وأعلنت الوكالة أنها تطلبت تغييرات فى وضع العلامات على العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، والتى قد تسبب مشاكل نادرة فى الكلى عند الأجنة.


ووفقا لتقرير لصحيفة time now news تشتمل هذه التغييرات على ملصق جديد يوضح أنه إذا تناولت النساء هذه الأدوية فى نحو 20 أسبوعًا أو بعد ذلك من الحمل، فقد يتسبب ذلك فى مشاكل نادرة لكنها خطيرة على كلى الجنين، ما يؤدى إلى انخفاض مستويات السائل الأمنيوسى واحتمال حدوث مضاعفات مرتبطة بالحمل، حسبما قالت إدارة الغذاء والدواء فى بيان صحفى.

ووفقًا للوكالة تشتمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على أدوية مثل إيبوبروفين ونابروكسين وديكلوفيناك وسيليكوكسيب.

وتم استخدام هذه الأدوية لعقود من الزمن لعلاج الألم والحمى من العديد من الحالات الطبية الأدوية عبارة عن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الموصوفة وغير الموصوفة وتعمل عن طريق منع إنتاج مواد كيميائية معينة في الجسم تسبب الالتهاب.

وقالت باتريسيا كافازوني، مديرة مركز أبحاث وتقييم الأدوية التابع لإدارة الغذاء والدواء، من المهم أن تفهم النساء فوائد ومخاطر الأدوية التى قد يتناولنها خلال فترة الحمل لتحقيق هذه الغاية، وتستخدم الوكالة سلطتها التنظيمية لإبلاغ النساء ومقدمى الرعاية الصحية عن المخاطر إذا تم استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بعد نحو 20 أسبوعًا من الحمل وما بعده.

وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أيضًا إن تحذيرها لا ينطبق على جرعة منخفضة من الأسبرين، وهو أيضًا أحد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مضيفا أن جرعة منخفضة من الأسبرين (81 ملج) قد تكون علاجًا مهمًا لبعض النساء أثناء الحمل ويجب تناولها تحت إشراف أخصائي الرعاية الصحية.

واتبعت أحدث إرشادات من إدارة الغذاء والدواء تحذيراتها السابقة بشأن العوامل فى فئة الأدوية هذه، والتى حذرت الوكالة سابقًا من تناولها بعد 30 أسبوعًا من الحمل بسبب المخاطر المتعلقة بالقلب.