هل تم اتهام مهرجان فينيسيا بالعنصرية؟
وجهت الناقدة صوفى مونكس كوفمان بموقع فارايتى اتهاما بالعنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء لإدارة مهرجان فينيسيا المقام حاليا فى إيطاليا، وذلك بعد اختيار المهرجان لجنة تحكيم المسابقة الرسمية من أصحاب البشرة البيضاء فقط، وهى اللجنة التى تترأسها النجمة كيت بلانشيت وتضم كاتبة السيناريو النمساوية فيرونيكا فرانز، والمخرجة البريطانية جوانا هوغ، والكاتب الإيطالي نيكولا لاجيويا، والمخرج الألماني كريستيان بيتزولد، والممثلة الفرنسية لوديفين ساجنييه ، والممثل الأمريكي مات ديلون بديلا لكريستي بويو.
وقالت صوفى إن آخر عضو لجنة تحكيم فى المسابقة الرسمية من أصحاب البشرة السمراء كان المخرج سبايك لى قبل 16 عاما، موضحة أن بمقارنة تكوين لجنة تحكيم مسابقة فينيسيا مع المهرجانات الكبرى الأخرى فى السنوات الخمس الماضية لمهرجان كان وبرلين والبندقية، سجل فينيسيا أسوأ تمثيل للأشخاص الملونين.
وعندما تم سؤالها عن السبب، أكدت أن تلك المسألة ترسل رسالة إلى المبدعين من أصحاب البشرة السمراء مفادها أنه بغض النظر عن إنجازاتهم، فهم غير مرحب بهم في لجان التحكيم، موضحة أن أعضاء لجان التحكيم بالمهرجانات أصبحوا شبكة وتؤهلهم مناصبهم في لجان التحكيم إلى تولي مناصب أخرى فى لجان تحكيم مهرجانات كبرى، مثل كيت بلانشيت التى عملت كرئيسة لجنة التحكيم في فينيسيا بعد عامين من حصولها على نفس المنصب في مهرجان كان. ومن الأمثلة الأخرى غييرمو ديل تورو عضو لجنة التحكيم في مهرجان كان 2015، رئيس لجنة التحكيم في فينسيا 2018 ، وباوي باولكوفسكي (عضو لجنة التحكيم في فينسيا 2015، تولى عضوية لجنة كان 2019، ومايجورزاتا زوموفسكا (عضو لجنة التحكيم في برلين 2016، أصبحت عضو لجنة التحكيم في فينيسيا 2018، وأشارت صوفى فى نهاية مقالها الذى نشر بموقع فارايتي أن إدارة مهرجان فينيسيا رفضت التعليق على ما تضمنه مقالها.