02:04 م - الإثنين 24 أغسطس 2020
أكد الدكتور أحمد الشريف أستاذ جراحات التجميل والإصلاح بطب عين شمس وعضو الأكاديمية العالمية للعلم والابتكار، أن الكثير من النساء من عملية تكبير الثدي نظرًا لحساسية هذا العضو في الجسم وتعقيده الناتج عن وجود الكثير من الأوعية الدموية والعقد الليمفاوية، والغدد والدهون والأنسجة، فضلا عن وجود خلط كبير بين الإصابة بسرطان الثدي، وبين إجراء عملية تكبير الثدي، ولكن إجراء هذه العملية بطريقة حقن الدهون والخلايا الجذعية سيجنب المرأة الكثير من القلق والخوف والمشاكل المحتملة، وذلك لأمان الإجراء والنتائج معًا.
وأضاف الشريف أن الأنسجة الدهنية تحتوي بطبيعتها على خلايا جذعية بنسبة كبيرة، وهو ما يمكن الاستفادة به واستخدامه في إجراءات تجميلية متعددة، ومنها تكبير الثدي، حيث يتم استخلاص الدهون ومعالجتها بفصل الأنسجة الدهنية عن الخلايا الجذعية، ومن ثم يتم إضافة مادة منشطة لجعل الخلايا نشيطة بعدها يتم استخراج الخلايا الجذعية النشطة ومزجها مع الخلايا الدهنية المحفوظة سابقًا استعدادًا لعملية الحقن الذاتي في الصدر حتى يحدث الامتلاء على حجم الثدي بشكل طبيعي ومستقر.
وأوضح أستاذ جراحات التجميل والإصلاح أن هذه العملية تحقق مزايا متعددة، حيث أنها عملية آمنة وطبيعية بنسبة 100% لأن الدهون والخلايا الجذعية مستخلصة من جسم المريضة ، وبالتالي لن يحدث رفض أو رد فعل تحسسي لها، كما يمكن استخدام هذه العملية لإعادة تشكيل الجسم وزيادة تنسيق قوامه في أي منطقة أخرى غير الصدر، والأهم أن هذا الإجراء يتم بدون ندوب ظاهرة لأن شقوق الجراحة المستخدمة في استخلاص الدهون تكون صغير للغاية وغير ظاهرة.