01:57 م - الإثنين 24 أغسطس 2020
أنواع من التوابل تمنع الإصابة بالجلطات المسببة للوفاة
قال موقع "TheHealthSite "إنه يجب على بعض مرضى COVID-19 إضافة الأطعمة التي تسبب سيولة في الدم إلى وجباتهم، حيث كان تجلط الدم غير الطبيعي سببًا خطيرًا للقلق لعدد كبير من مرضى فيروس كورونا COVID-19 الذين يعانون من مضاعفات شديدة، حيث قد تكون مسيلات الدم الطبيعية، إضافة معقولة إلى نظامهم الغذائى خلال فترة التعافى في المنزل.
وقال الموقع، تشير الأدلة من جميع أنحاء العالم، إلى أن جلطات الدم كانت ظاهرة شائعة بين عدد كبير من مرضى فيروس كورونا COVID-19، بينما لاحظ الأطباء في مدينة نيويورك علامات على سمك الدم، وتجلط الدم في أعضاء مختلفة لمرضى فيروس كورونا COVID-19 ، كما شهد باحثون من فرنسا حالات مماثلة أيضًا، ولاحظوا حدوث حالات عالية من جلطات الأوردة العميقة بين مرضة فيروس كورونا COVID-19 المصابين بمضاعفات شديدة، والذين تم إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة في باريس، واقترحوا أيضًا العلاج المضاد للتخثر (العلاج بمسيلات الدم) لمرضى فيروس كورونا COVID-19.
وقال الموقع، إن الجلطات الدموية هي عامل خطر محتمل لتلف القلب والأعضاء الأخرى، في الواقع، لاحظ الأطباء أن تخثر الدم لدى العديد من مرضى فيروس كورونا COVID-19 أدى إلى تلف القلب والكلى.
لماذا يصاب مرضى كوفيد -19 بجلطات دموية؟
حدد بحث نُشر في مجلة Circulation وجود صلة محتملة بين تخثر الدم، وفيروس كورونا COVID-19، وجد مؤلفو الدراسة ارتفاعًا في عدد خليتين في دم مرضى كورونا COVID-19 وهما (نوع من الخلايا المناعية) والصفائح الدموية (الخلايا المسؤولة عن التخثر). لقد افترضوا أن التخثر في مرضى كورونا COVID-19 هو نتيجة التفاعل بين هاتين الخليتين، موضحا أن المضاعفات الأخرى المرتبطة بهذا التفاعل الفسيولوجي هي انسداد الأوعية الدموية، وتلف الأنسجة في المناطق المحيطة
مسيلات الدم الطبيعية التي يجب تجربتها بالمنزل
وأكد الموقع، تعتبر الرعاية المنزلية أمرًا بالغ الأهمية لجميع مرضى فيروس كوروناCOVID-19 بعد عودتهم من المستشفى، يصبح الأمر أكثر أهمية بالنسبة لأولئك الذين تأثروا بشدة لأنهم يعانون من العديد من المضاعفات المرتبطة مثل تخثر الدم، من بين أمور أخرى، يجب أن تكون أكثر حذرًا بشأن هذه الحالة إذا نصحك طبيبك بالتوقف عن تناول الأدوية المضادة لتخثر الدم في المنزل، ناقش معه حول تضمين بعض مسيلات الدم الطبيعية في وجباتك.
أولا: الكركم
يمكن أن تكون هذه التوابل الهندية التقليدية بمثابة مضاد طبيعي للتخثر، يجتوى مع الكركمين، وهو بوليفينول يمنع وظيفة بعض الإنزيمات المسؤولة عن تخثر الدم.
ثانيا: الفلفل الحريف
يتم تحميله بمخففات الدم الطبيعية المعروفة باسم الساليسيلات، وقد وجدت العديد من الدراسات أنه يساعد في التعامل مع تجلط الدم، وهي حالة تتميز بجلطات في الأوعية الدموية، كما أنه يساعد في خفض مستويات السكر في الدم والدهون وارتفاع ضغط الدم، يحتوي الفلفل الحار أيضًا على خصائص مضادة للسمنة في العديد من الدراسات.
ثالثا:القرفة
عنصر يعرف باسم الكومارين الموجود في هذا المطبخ يعمل كمضاد قوي للتخثر في الواقع، يتم استخدامه في أدوية سيولة الدم مثل الوارفارين.
رابعا: الزنجبيل
تنبع خصائص الزنجبيل المضادة للتخثر من مصدر مشابه لمادة الفلفل الحار، "الساليسيلات"، تشير الأبحاث إلى أن هذا المركب يمكن أن يؤدي إلى منع تخثر الدم بشكل معتدل، ويمنع اضطرابات التخثر" التجلط"، من التسبب في مضاعفات النزيف.
وينصح الموقع بتجنب مكملات الزنجبيل تمامًا إذا كنت تتناول الوارفارين.
خامسا: الثوم
هذا أيضًا مسيل طبيعي للدم، وجد أنه فعال ضد تجلط الدم، يقترح الخبراء أنه يمكنك تناول الثوم بانتظام إذا كنت تعاني من هذه الحالة، بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث أيضًا إلى أنه من الآمن تناول مستخلصات الثوم جنبًا إلى جنب مع الوارفارين أو الأدوية الأخرى المضادة للتخثر عن طريق الفم، ومع ذلك، يجب مراقبته من قبل طبيب القلب الخاص بك.