6 دلائل على أن زوجتك لم تعد تحبك

علامات على ان زوجتك لم تعد تحبك
علامات على ان زوجتك لم تعد تحبك

التفريق بين الحب ونقصان الحب أمر معقد، وقد يكون هناك أمثلة تتسائل من خلالها إذا كانت العاطفة أو شرارة الحب مازالت موجودة بين الاثنين أم لا.


إنه شعور شائع بين كل زوجين ولا يتطلب منهما المبالغة في نقد الأشياء التي تحدث بينهما، فقد لا يتمكن أحد الطرفين دائما من قراءة ما بعقل الطرف الثاني أو معرفة كيف يشعر خاصة الزوجة، وقبل التسرع في أي استنتاجات عليك محاولة فهم الأحوال واكتشاف ما يمكنك فعله بخصوصها.
وفيما يلي أهم الدلائل والعلامات التي تثبت أن الزوجة لم تعد تحب زوجها، ومع ذلك لا يجب الحكم على أي أسباب أخرى لسلوكها قبل وضع النتائج:
1- التواصل بين الزوجين أصبح نادرا
ربما تلاحظ عزيزي الزوج أن التواصل بينك وبين زوجتك لم يعد كما كان من قبل؛ فلم تعد تتحدث معك عن تفاصيل يومها والتي كانت تشمل العمل والأصدقاء والأسرة.. كذلك لم تعد تسعى لطلب النصح منك أو أن تطلب منك القيام بأشياء معينة.
2- أصبح هناك نقص في الحميمية
لا تقتصر الحميمية على العلاقة الجنسية فقط، فهي مفهوم أكبر من ذلك بكثير، فهناك الحميمية العاطفية أيضا.. ومن وسائل التعبير عنها العناق وتشابك الأيدي ومشاركة لحظات رومانسية معا، لكن لو لم تعد زوجتك تظهر أي اهتمام أو انجذاب نحوك عندما تبدأ أنت بالملامسة الجسدية، وتجدها تخلق الأعذار لتجنب لحظات الحميمية لأسباب غير مقبولة أو غير منطقية فربما عليك أن تكتشف السر وراء هذه التصرفات.
3- تجدها غاضبة دائما
ربما تلاحظ عزيزي الزوج أن موقف زوجتك نحوك قد تغير فتجد أن مزاجها يتغير بمجرد أن تدخل الغرفة أو تبدأ معها حوار، وتبدأ في الانشغال بالتفكير لتجنب التحدث معك، وهذا لم يكن يحدث منها.. من قبل وحتى لو تحاورت معك تجدها متذمرة وتجيبك على مضض.
4- تستمر في الانسحاب منك
من المهم أن يكون للزوجة علاقاتها الاجتماعية خارج نطاق الزواج، ومع ذلك لو وجدتها تستمتع بصحبة الآخرين أكثر من صحبتك وتبتعد عنك أو تتجنب التواجد معك أو أنها لاتستجيب لك.. فهذا قد يكون دليلًا على أنها لم تعد تحبك.. أضف لكل ما سبق توقفها عن كتابة الرسائل إليك خلال اليوم.
5- قل اهتمامها بك أو لم يعد هناك اهتمام 
كزوجان تعلمان الكثير من الأشياء الهامة عن بعضكما البعض، ويشمل ذلك الطلة المفضلة والعادات الغذائية، فلو لم تعد الزوجة تظهر الاهتمام بهذه الأشياء ولم تنتبه للتغيرات التي أجريتها بأسلوب حياتك.. إذن فيمكن أن يكون هناك بعض التغيرات التي حدثت في علاقتكما.
6- هناك شخص آخر
وهذا موقف معقد ويصعب التعامل معه، فنحن نقابل العديد من الأشخاص كل يوم، لكن هناك بعض العلاقات التي قد تكون أكثر من كونها اجتماعات رسمية فلو كان هناك شخص بالموضوع فربما تغير شعورها نحوك.
والآن ماعليك القيام به محاولة منك لإصلاح الزواج
قبل التسرع في وضع أي افتراضات يجب أن تقوم عزيزي الزوج ببعض الجهد لتحاول إصلاح ما كسر بينكما ويشمل ذلك ما يلي:
1- التحاور
من السهل على أي إنسان وضع الافتراضات السيئة لو شعر بفقر للتواصل بينه وبين زوجته، لكن يجب بذل بعض الجهد للتحدث مع الزوجة بصراحة والإفصاح عن مشاعر كل منهما، ويجب على الزوج فهم ما تشعر به وسؤالها بطريقة رقيقة عن ما يزعجها وما يمكنه فعله ليصحح الخطأ.
2- الانتباه لأفعالك
أحيانا يقوم الزوج بفعل أشياء سيئة أو يتجاهل أشياء ذات أهمية لشهور أو سنوات وفي هذه الحالة على الزوج مراجعة أخطائه التي ارتكبها في حق زوجته.
3- التعبير عن حبك لها
يجب أن تعبر لها عن حبك وتغمرها بالرومانسية سواء بالكلمات أو الحركات؛ مثل العناق والإمساك بيديها ومساعدتها في أعمال المنزل، ومفاجئتها بما تحب وأي شيء يمكنك فعله.
4- اجعلها تشعر بوجودك بجانبها
يجب أن تتواجد بجانب زوجتك في وقت الحاجة إليك، وفي المواقف الصعبة لايجب أن تتركها وحدها.. ولكن اجعلها تشعر بوجودك وبقربك منها.
5- لا تحاول تغيير كل شيء فيها
من أحد الجوانب الهامة في أي علاقة حب أن تحب شريك حياتك بكل ما فيه بحسناته وسيئاته، لذا عليك التوقف عن النقد الدائم لها أو التقليل من الأشياء التي تفعلها، إنما عليك تقدير ما تقوم به ولو كان أمرًا بسيطًا.
6- لا تفقد الأمل
من السهل إنهاء العلاقة الزوجية عندما تمر بعقبات، لكن مهما واجهت العلاقة من مواقف صعبة الآن وفيما بعد ورغم ذلك فلا يعني المرور بتلك العقبات أن تضعف الأساس الذي يقوم عليه الزواج، وعليك أن لا تتوقف عن عمل تغيرات إيجابية.
7- خذ خطوة
لو لم ترى أى تغيرات في موقف أو تصرفات زوجتك معك بالرغم من كل الجهود التي بذلتها فافهم أن الوقت قد حان للانفصال وترك كل واحد ليبدأ حياة جديدة.