لهواة عمليات التجميل .. الفرق بين تقنية الهايفو وشد الوجه بالليزر؟

تقنية الهايفو وشد الوجه بالليزر
تقنية الهايفو وشد الوجه بالليزر

عرفت تقنية الهايفو كأحد أفضل التقنيات التجميلية، والتي تتم بشكل آمن باستخدام الموجات فوق الصوتية؛ حيث أنها تستخدم في شد الجلد بلطف سواء كان شد تجاعيد الوجه أو الرقبة، أو البطن، أو الذراعين، أو أي منطقة أخرى بالجسم. وقال الدكتور أحمد الشريف أستاذ جراحات التجميل والإصلاح بطب عين شمس، أنه تعتبر تقنية الهايفو الإجراء الفعال والمناسب للنساء اللاتي تخشى التدخل الجراحي الخاص بعمليات شد الجلد، ويعتمد طول العلاج الهايفو على المنطقة التي يتم علاجها وخطة العلاج الفردية الخاصة بكل مريض.


 

وأوضح الشريف في منشور له عبر حسابه الرسمي على الفيس بوك، أن هناك فرقا كبيرا بين تقنية الهايفو وعمليات الليزر المستخدمة فى شد الوجه؛ حيث أن الهايفو يستخدم الطاقة الصوتية عن طريق الموجات فوق الصوتية والتي لها خصائص فريدة منها أنها تسمح لها بتجاوز سطح الجلد لعلاج الطبقات العميقة من الجلد والتي لا تتطابق معها أي جهاز تجميلي آخر.
وتابع الشريف، بأن تقنية الهايفو تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يؤدي إلى شد أنسجة الجلد، أما الليزر فهو يعتمد على الطاقة الضوئية التي لا يمكن أن تصل إلى طبقات الجلد العميقة عند درجة حرارة مثالية، لذلك عادةً ما يعالج الليزر البشرة السطحية فقط.
وأشار الشريف، إلى أنه يستخدم تقنية الهايفو التصوير بالموجات فوق الصوتية، مما يسمح برؤية الأنسجة المراد علاجها، كما أنها تستهدف الطبقات العميقة من البشرة مما يعطي نتائج رائعة، بالإضافة إلى أنه لا يحتاج لفترات نقاهة لعدم استخدم فيها أي أدوات جراحة نهائيا.