أنت تضعفين جهازك المناعي بالتعرض لما يلي

اسباب ضعف جهاز المناعة
اسباب ضعف جهاز المناعة

نهتم دائما بجمع المعلومات عما يقوي جهاز المناعة ولا نركز على الخطر الكبير.. وهو الأشياء التي تضعف جهاز المناعة بالجسم، والغريب أن هناك عادات مفاجئة وأشياء لن يخطر ببالك أبدا أنها تضعف جهازك المناعي سوف نتحدث عنها فيما يلي:


التوتر:
يؤثر التعرض فترات طويلة للتوتر الكبير على جهازك المناعي، وهذا طبقا لما يقوله الخبراء.. لأن التوتر يحفز المخ على إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يعيق عمل الخلايا المحاربة للعدوى، وهذا ما قاله الدكتور البروفيسور "جون سبانجلر" بالمركز الطبي بولاية شمال كاليفورنيا.
وبحصولك على الدعم من الأصدقاء والأهل، وتحديد الأولويات والتمارين بانتظام وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا يمكن تخفيف التوتر.
الوحدة:
يعيق الشعور بالوحدة عمل الجهاز المناعي وهذا طبقا لدراسة نشرت في جريدة علم المناعة العصبية في ديسمبر عام 2014، وقد تم تطبيق ذلك على الفئران والذي كشف أن التوتر المتزايد مرتبط بالوحدة التي تؤدي إلى قمع كبير لجهاز المناعة، ومزيد من الإجهاد التأكسدي أو الضرر الناجم عن الجذور الحرة.
وقد نشر بحث في جريدة العلاج النفسي في فبراير عام 2015 يقترح أن عناق شخص ما له تأثير مخفف للتوتر والعرضة للمرض.
أسلوب الحياة الرتيب أو المستقر:
مع الوقت يمكن أن يؤثر الجلوس الكثير وتجنب التمرينات على قدرة الجسم على مقاومة العدوى، وهذا طبقا لدراسة أجريت عام 2012 في الجريدة الأمريكية للطب الوقائي.. وبغض النظر عن العمر أو الجنس والعادات الضارة الأخرى مثل التدخين والشرب والحياة الرتيبة.. فكلها مرتبطة بزيادة خطر التعرض للموت المبكر، كما حذرت الدراسة من أن الخمول يمكن أن يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة والالتهابات والأمراض المزمنة.
الإفراط في التمرينات:
الكسل يؤذي جهاز المناعة وكذلك الإفراط في النشاط أو التمرينات والتي تصل لحد وهن الجسم، وبالتالي تعرضه للعدوى.. ولذلك ينصح الخبراء بممارسة التمرينات بشكل معتدل.
النيكوتين
سواء كان الشخص يدخن السيجارة العادية أو الإلكترونية فهو مازال في خطر التعرض للنيكوتين، والذي له تأثير ضار على جهازه المناعي؛ لأن النيكوتين يزيد من مستويات الكورتيزون ويقلل خلايا B أو تكون الأجسام المضادة وردة فعل خلايا T للمستضدات "الكائنات الحية الدقيقة" كما أن الدخان الخارج من السجائر يمكن أن يتلف الرئتين ويجعلهما أكثر عرضة للعدوى.
وقد أثبتت الدراسات أن البخار الخارج من السيجارة الإلكترونية يحتوي على الجذور الحرة التي تسبب التهابات في مجرى الهواء ويضعف مقاومتها للبكتيريا والفيروسات.
الأشعة فوق البنفسجية:
نتيجة للارتفاع المتزايد في مستويات العوامل الملوثة تتآكل طبقة الأوزون ويرتفع معها مستوى الإشعاع الفوق بنفسجي من الشمس، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الإصابات بسرطان الجلد وإعتام عدسة العين وضعف جهاز المناعة.
ويوصي المختصون بارتداء النظارات الشمسية والملابس الواقية وواقيات الشمس بقوة SPF30 أو أعلى فكلها يمكن أن تساعد في الحماية من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية.
النظام الغذائي:
يعتبر النظام الغذائي الذي ترتفع فيه الدهون المشبعة من العوامل التي تعيق عمل جهاز المناعة وتسبب ضعفه، كما أن البدانة التي تنتج عن أنظمة غذائية غير صحية تضعف جهاز المناعة، وذلك من خلال تقليل عدد خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى.. وهذا طبقا للعلماء.
الكحول:
حتى مرة واحدة من الإفراط في الكحول يمكن أن تقلل من قدرة جهاز المناعة على مقاومة مسببات الأمراض التي تهاجم الجسم، كما أن الكحول يعيق عملية مهاجمة والتخلص من البكتيريا والفيروسات.
الحزن:
يمكن أن يتسبب حدوث حدث مفاجيء ومحزن في إضعاف لجهازك المناعي، وذلك لأن فقدان شخص عزيز يعزز إنتاج مواد كيميائية عصبية وهرمونات تزيد من خطر الإصابة بأمراض معدية خطيرة مثل الأنفلونزا.. وأثبتت الدراسات أن هذا الحزن يزيد من انتاج الكورتيزون، وبالتالي خلل في الجهاز المناعي.. كما أن الخبراء يقولون أن حتى اللقاحات لا تؤدي مفعولًا جيدًا مع تواجد الحزن الشديد.