فيفي عبده تحاول أصلاح ما أفسدته صباح .. دون جدوي
أثارت تصريحات الفنانة صباح التي أدلت بها الأسبوع الماضي جدلاً كبيرًا، حين اعترفت في برنامج "دمعة وإبتسامة "أنها خانت جميع أزواجها بما فيهم الفنان رشدي أباظة مع أمير سعودي ، في حلقة تم تسجيلها منذ أربع سنوات مع طوني خليفة .
وقالت إنها كانت في زيارة لإحدى الدول العربية خلال فترة زواجها من رشدي أباظة، و"حبيت عليه" أحد الأمراء في ذلك الوقت، مشيرةً إلى أن هذا كان السبب في طلاقها من رشدي أباظة.
وعندما علَّق طوني خليفة قائلاً إن جمهور صباح يعرف عنها رغبتها الدائمة في الزواج الشرعي ردت عليه قائلة إنها لن تغش جمهورها ولن تقول غير الحقيقة. واعترفت أن تقدمها في السن لم يؤثر في شخصيتها العاشقة للجمال، خاصةً الشباب الصغير في السن، وقالت إنها شاهدت منذ أيام شابًا "مثل القمر" وتمنت أن "يبوسها"، مؤكدةً أن السيدات كلما تقدم بهن العمر كلما زادت رغبتهن في الشباب صغار السن.
صباح التي كانت دائمًا صريحة وواضحة ومتصالحة مع ذاتها ، لم تحاول أن ترتدي ثوب القديسة، وتقول إنها لم تخن أزواجها، فالمعاملة بالمثل.
تصريح صباح اثار الاستجهان والغضب لدى بعض الفنانين خصوصًا حين وصفت الوسط الفني أنه عرضة لكثير من الأمور السيئة وأنها أوساط غير نظيفة، الأمر الذي أثار غضب الشارع المصري ، واعتبر أن هذا الوصف الذي قالته صباح عن الوسط الفني موجهًا فقط لفناني مصر حيث عاشت صباح فترة كبيرة من حياتها ، ووصل الأمر إلى المطالبة بهدر دمها عبر حملة قام بها بعضهم على "الفايس بوك" جاء فيه: نطالب بهدر دم صباح للأسباب الآتية: تصريحاتها الغريبة في كل وقت وإتاحة أشياء غريبة والترويج لها وخيانتها لمعظم ازواجها واعترافها بذلك .
الفنانة فيفي عبده والتي تزور بيروت حاليا لحضور زفاف أحد معارفها، أرادت في مبادرة منها إصلاح ما فعلته صباح بتصريحاتها تلك، وحاولت أن تقوم بدور المصلح الإجتماعي والمرشد الروحي للفنانة صباح التي تربطها بها صداقة منذ ثلاثين عامًا، فقامت بدور "الوسيط " بين صباح والصحافة لتصحيح ما إعتبرته "خطأ غير مقصود" من فنانة عظيمة، فقد دعت الفنانة صباح وعدد قليل من أهل الصحافة إلى جلسة عشاء في احد مطاعم بيروت لتوضيح وجهة نظر صباح وأنها لم تكن تقصد الإساءة إلى مصر أو فنانيها، معتبرة أن ما بدر من صباح "زلة لسان" ، ولكن الأمر فلت زمامه من يد فيفي عبده فكانت الجلسة أشبه بمناظرة فكلما صرحت فيفي بنفي أو تبرير لصباح ،كانت صباح ترد بتصريح أشد وأقوى وكانت تؤكد العكس .
فصباح التي تحب أن تكون صريحة لم تستطع أن تساير فيفي عبده التي طلبت منها أن تنفي كل ما صرحت به، وحين قالت فيفي عبده إنها تستغرب ما سمعت به عن تصريحات صباح حول خيانتها لأزواجها وأنها لاتصدق ذلك ولا يمكن لصباح أن تفعل ذلك او تقول شيئا كهذا، وصباح اخبرتها أن طوني استفزها أثناء الحوار.
كانت صباح تؤكد أنها لم تخطئ وأن تصريحاتها ليس بها أي عيب أو خطأ حيث قالت :" انا لدي انفتاح، واشاهد البرامج الأميركية والنجوم فيها يقولون كل شيء دون أن يعترض أحد على ذلك وأنا منتنظرة أن يهدروا دمي لأموت شهيدة.
وأضافت أنا صريحة، ولم أخفِ شيئا عن الناس،على عكس الآخرين الذين اخفوا حقيقتهم وعاشوا قديسات إلا أنا كنت واضحة مع كل الشعب، الشعب يعرف كل حياتي، والبرنامج مسجل منذ أربع سنوات وأهل الخليح لم يعلقوا علي ذلك.
فيفي عبده التي أرادت أن "تلم" الموضوع وتكتفي صباح بذلك قالت أن "الست صباح معنا " وهي تحب كثيرا الفنانين المصريين وعاشت معهم في مصر.
فما كان من صباح إلا أن ردت "خليهم يشوفوا وردة قبل ما يقولو عليّ كده" فما كان من فيفي عبده سوى أن قالت للصحافة" من الأول هاتوا من الأول يانهار اسود ومنيل بقللي ساعة بشرحلك يا صبوحة عشان تقولي كده!" وأضافت أنا تكلمت مع صباح وقالت ان برامج البث المباشر ممكن أن يصدر فيها من الفنان تصريح متسرع ودون تفكير، وهي عندما تكلمت، تحدثت عن نفسها وليس عن الكل ، وهي لديها صراحة "زيادة عن اللزوم" والناس لاتحب الصراحة، وتريد "الكلام المزوق".
ووضحت أن صباح عندما قالت عن الوسط الفني له معايير وتقاليد مختلفة عن باقي الأوساط الاجتماعية .. فالخيانة ليست بعيدة عن حياة الفنانين.
ربما صباح تتكلم عن الوسط الأوروبي، وعن الفن بشكل عام ولاتقصد بلد معين.فما كان من صباح إلا أن ردت قائلة :"أنا اريد أن أصرح أني "بموت في المسلمين " ولكن أنا ست مسيحية وليس ممنوعًا علي أن اقول ذلك . أنا لو ذهبت إلى القاضي الروحاني وقلت له أنا خنت زوجي لا يطلقني إلا إذا حضر شاهد على ذلك.
وعلى كل حال من يهاجمني لديه حقد على الفنانين، أنا بهذا العمر لماذا يهاجموني!. وأعتقد أن هناك أشخاصًا قاموا بشن هذه الحملة علي، وأ قول لهم دعوني أعيش بقية أيامي بسلام.
يذكر أن فيفي عبده سبق لها أن أطلت مع طوني خليفة في برنامج "لمن يجرؤ" وشتمت الراقصة دينا ثم انسحبت في اخر الحلقة وصرحت أنها منذ ذلك الوقت أصبحت أكثر دبلوماسية في حواراتها المباشرة وتفكر كثيرا قبل أن تجيب عن أي سؤال .
"المعلمة" فيفي عبده
الفنانة فيفي عبده والمعروف عنها أو كما تقول هي عن نفسها دائما "ابنة بلد وجدعة" كانت تحاول أن تبعد الشبهات عن الفنانة صباح ، وتحاول بكل "جدعنتها" ألا تفلت أي كلمة خارجة عن المألوف من الفنانة صباح ، وعلى الرغم من خفة ظل فيفي عبده وظرفها وحلاوة حديثها أثناء العشاء ، وخصوصا نكتة"الببغاء" التي قالتها ، تعاملت مع الصحافيين بمنطلق "الفهلوة والبلطجة" وحاولت أن تقوم بدور "المعلمة " التي تأمر وتنهي، فقد أثار غضبها عندما علمت أن أحد الزملاء كان يسجل الحديث أثناء العشاء، وليس فقط ما تريد أن تقوله، وطلبت أجهزة التسجيل من كل الصحافيين لتقوم بمسح كل ما سجل، ولكنها نسيت أولاً أن الصحافي يملك قلمه قبل جهاز التسجيل، وأن باستطاعته أن يكتب دون الحاجة إلى تسجيل، متناسية أننا في عصر الديجتال وانها لم تتكمن من مسح أي كلمة دارت في الجلسة وأننا كصحافة نقدر ونحترم تاريخ الفنانة صباح لذلك لا يمكن أن يبدر منا أي إساءة لها ، وإننا أيضا كصحافة حرة لا نخضع لسلطة "المعلمة" فيفي عبده، وأن أي حدث يحصل يحق لنا أن نكتب عنه دون رقابة منها