هل يستحق ريمديسيفير علاج كورونا المرتقب هذا الضجيج؟
أحدث عقار ريمديسيفير الذى تنتجه شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية "جلعاد ساينس" ضجة عالمية أمس، بعد إعلان الشركة أن الدواء نجح فى التجارب التى أجرتها الشركة تحت إشراف المعاهد الأمريكية للصحة (NIH)، ومن المقرر أن تعلن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" عن ترخيصه لاستخدامه فى علاج مرضى كورونا، لكن هل يستحق ريمديسيفير كل هذا الضجيج.. هذا ما نتعرف عليه فى التقرير التالى.
ووصف أنتونى فوسى، رئيس المعهد الوطنى الأمريكى للحساسية والأمراض المعدية، نتائج التجربة بأنها تدعو للتفاؤل وقال خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "تُظهر البيانات أن remdesivir له تأثير واضح ومهم في تقليص وقت التعافي".
وقالت ماريا فان كيرخوف، كبيرة خبراء الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية وعالمة الأوبئة والأمراض المعدية: "عادةً لن تغير دراسة واحدة قواعد اللعبة، لكن بمجرد أن نلقي نظرة على جميع الدراسات ونحكم عليها بشكل جماعي، يمكننا أن نخرج بنوع من الاستنتاج لنرى هل نجح العقار أم لا".
وفي مقابلة مع موقع STAT قال دانيال أوداي، الرئيس التنفيذي لشركة جلعاد، إن الشركة بدأت في زيادة إنتاج الدواء في يناير على أمل أن يكون فعالًا، وقال إن الشركة أنتجت 50 ألف دورة علاجية حتى الآن، وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 140 ألف دورة علاجية من الآن وحتى يوليو القادم.
وقال أوداي إنه لن تكون هناك "عقبات" في الوصول إلى الدواء إذا ثبتت فاعليته.