نصائح للنجاح فى العمل من المنزل لمواجهة كورونا .. تعرفي عليها
بعد انتشار فيروس كورونا فى مختلف دول العالم، وتحوله إلى وباء، بدأ البشر يبحثون عن حلول لتجنب الاختلاط، منها إنجاز الأعمال من المنزل.ووفقًا لاستطلاع أجرته "رويترز"، يعمل تقريبًا واحد من بين خمسة عمال فى جميع أنحاء العالم من المنزل، خاصة الموظفين فى الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية، ولكن لا يزال الكثير يشكون فى قدرتهم على إنجاز أعمالهم من المنزل.
ونشرت مجلة "فوربس"، الأمريكية، تقريرًا شاركت فيه بمجموعة من النصائح والطرق التى يمكن للموظفين اتباعها لاستغلال مهاراتهم وتطوير قدراتهم على العمل بكفاءة من المنزل، وكيفية البقاء على الاتصال الفعال مع أقرانهم، وزيادة إنتاجيتهم ونجاحهم فى أعمالهم، إلى جانب إمكانية توسيع تلك الأعمال فى المستقبل.
أشار تقرير "فوربس" إلى أنه رغم أن العمل عن بُعد له العديد من المزايا، مثل توفير الوقت، وعدم التقيد بمواعيد العمل الرسمية، إلا أن هناك مجموعة من التحديات التى قد تعيق إنجاز الأعمال من المنزل، وتشتت الانتباه والتركيز، خاصة لدى النساء، ويشمل ذلك الأعمال المنزلية من تنظيف المنزل وما شابه، ومتطلبات شريك الحياة والأبناء وما يثيرونه من فوضى وضوضاء بما يعيق تركيزك وإنجازك للمهام ما لم تكن مساحة العمل مرتبة.
وفيما يلى تسع نصائح وضعتها المجلة الأمريكية للعمل من المنزل بكفاءة من أجل زيادة الإنتاجية والنجاح فى الأعمال:
النصيحة الأولى:
العمل فى مكان ثابت فى المنزل بشكل لا يؤثر على حياة وأنشطة أفراد الأسرة أو على تركيز العامل، فلا بد من أن تكون المنطقة خالية تمامًا من أى شىء يثير الضغوط أثناء العمل، حتى لا يتسبب ذلك فى تشتيت التركيز، مثل التليفزيون، وفى نفس الوقت لا تكون منطقة منعزلة أو هادئة تمامًا، إذ إن الهدوء التام من الممكن أن يتسبب فى الخمول أو الإحساس بالاحتياج للنوم.
أما عن النصيحة الثانية:
الابتعاد عن الضوضاء الزائدة التى قد تصدر عن أفراد الأسرة، أو فى غرفة قريبة من الشارع، وذلك باستخدام السماعات والاستعانة بموسيقى هادئة وأصوات من الطبيعة، مثل الشلالات أو أمواج المحيط، التى تساعد على زيادة التركيز وخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وكانت النصيحة الثالثة:
وضع حدود نفسية تساعدك على عدم ممارسة أى أنشطة أخرى خلال العمل، مثل تناول قطعة شوكولاتة من الثلاجة أو غسيل الملابس أو إنجاز أى مهمة، لأن هذه الأمور وإن بدت بسيطة فهى من الممكن أن تعرض نسبة الإنتاج للخطر.
النصيحة الرابعة: وضع حدود مادية للنفس، تحديد منطقة للعمل بالمنزل، والتنبيه على أفراد الأسرة بعدم مقاطعة العمل، ما لم تكن هناك حالة طارئة، ووضع جدول منظم لعدد ساعات العمل والالتزام به، وجعله متشابهًا مع عدد ساعات عملك بالمكتب حتى لا يبتلعك عبء العمل.
خامس النصائح:
بعد انتهاء عدد ساعات العمل التى حددها العامل عليه أن يبتعد عن كل الأجهزة الإلكترونية والأدوات المرتبطة بالعمل، فهذا يساعد على الاسترخاء بعد الانتهاء من العمل، وإعادة شحن الطاقة مرة أخرى.
والنصيحة السادسة: محاولة تجنب استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعى خارج إطار العمل، لأن تلك الأمور تؤثر على التركيز، وقد تؤخر العامل عن موعد تسليم الأعمال، فضلًا عن أهمية إخبار أفراد الأسرة بأن العمل فى المنزل يتطلب الخصوصية والتركيز مثل العمل فى المكتب تمامًا.
وسابعًا:
التأكد من وجود كل الإمكانيات التى تجعل الاتصال عبر الفيديو أمرًا متاحًا فى أى وقت، والتأكد من توصيل الإنترنت وكل أجهزة العمل عن بُعد قبل البدء فى تنفيذ المهام، إذ يجب أن يكون الشخص مستعدًا للتواصل دون أزمات مع فريق العمل، فعقد المؤتمرات عبر الفيديو يعد طريقة رائعة لإنجاز المهام ووضع خطط العمل.
ثامن النصائح:
بعد الانتهاء من العمل على العامل الخروج من المنزل للتنزه، أو محاولة فعل ذلك قدر الإمكان لرؤية الطبيعة، لأن هذا يقلل من الإجهاد ويساعد على الاسترخاء، فضلًا عن إمكانية الاستمتاع بالوقت فى المنزل من خلال مشاهدة فيلم أو قراءة كتاب أو طبخ وجبة ممتعة.
أما آخر نصيحة فكانت ألا يسمح الشخص لظروفه بالتأثير على سعادته أو إنتاجيته، ومحاولة جعل ساعات العمل من المنزل فرصة لتغيير النمط التقليدى للحياة.