وصفات منزلية لعلاج البرد والأنفلونزا
خاص الجمال - إيمان عبد الهادي
المرض ليس أمراً ممتعاً أبدا، آلام الجسم والحمى والرعشة واحتقان الأنف جميعها كافية لجعل أي شخص بائس، وهناك الكثير من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تخفف من الأعراض تعيدك إلى وضعك الطبيعي، وإذا كنت لا تزال تشعر بالغثيان بعد بضعة أسابيع من استمرار الأعراض عليك الذهاب لزيارة الطبيب.
إذا كنت تعانين من مشكلة في التنفس أو كنت تعانين من دقات قلب سريعة أو تشعرين بالإغماء أو تعانين من أعراض حادة أخرى فاستعيني بالمساعدة الطبية عاجلا.
وهنا بعض العلاجات المنزلية التي يمكنك صنعها منزليا لعلاج البرد:
1-شوربة الدجاج:
قد لا يكون حساء الدجاج علاجاً جيدا لكنه خيار رائع عندما تكونين مريضة. تناولي صحناً من شوربة الدجاج مع الخضروات والتي يمكن أن تؤدي إلى بطء حركة خلايا الدم البيضاء في الجسم مما يجعلها تبقى أكثر تركيزا في مناطق جسمك التي تتطلب الشفاء. شوربة الدجاج كانت فعالة في الحد من أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي على وجه الخصوص.
2-الزنجبيل:
الفوائد الصحية لجذور الزنجبيل معروفة منذ قرون ولكن تم إثباتها علميا، قد تساعد بضع شرائح من جذر الزنجبيل الخام في الماء المغلي في تهدئة السعال أو التهاب الحلق، ووجدت إحدى الدراسات أن 1 جرام فقط من الزنجبيل يمكن أن يخفف الغثيان السريري لأسباب متنوعة.
3-العسل:
العسل لديه مجموعة متنوعة من الخصائص المضادة للبكتيريا ومضادة للميكروبات، وشرب العسل في الشاي مع الليمون يمكن أن يخفف من آلام الحلق.
العسل هو مثبط فعال للسعال أيضا، وإعطاء 10 غرامات من العسل للأطفال أثناء النوم يقلل من شدة أعراض السعال لديهم، كما أنهم ينامون بشكل أكثر صحة مما يساعد أيضا في تقليل أعراض البرد.
لا ينبغي أبدا إعطاء العسل لطفل أصغر من عام واحد حيث يحتوي غالبا على جراثيم البوتولينوم، في حين أنها عادة ما تكون غير ضارة للأطفال الأكبر سنا والبالغين فإن أجهزة المناعة لدى الأطفال الرضع ليست قادرة على محاربتها.
4-الثوم:
يحتوي الثوم على مركب الأليسين والذي قد يكون له خصائص مضادة للميكروبات، وقد تؤدي إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي إلى تقليل شدة أعراض البرد، ووفقا لبعض الأبحاث قد يساعدك ذلك أيضا في تجنب الإصابة بالمرض في المقام الأول.