حقائق لا تعرفيها عن قرح البرد
كثيرٌ من الأشخاص يعانون من تكون قرح بعد نزلات البرد المتكررة، والتى يسببها فيروس الهربس البسيط، ولكن هناك معلومات وحقائق لا يعرفها الكثيرون عن قرح الفم بعد نزلات البرد نتعرف عليها فى هذا التقرير، بحسب ما نشر موقع " Net doctor".
تحدث قرح نزلات البرد بسبب فيروس
هذه القروح الصغيرة المؤلمة تنتج عن فيروس يعرف باسم فيروس الهربس البسيط (HSV) وهو شديد العدوى، بمجرد حصولك على الفيروس، يبقى في بشرتك لبقية حياتك.
هناك نوعان من فيروس HSV النوع 1 والنوع 2، وقرح البرد عادة ما يكون سببها النوع الأول HSV-1 .
قرح البرد يكون لها أعراض قبل ظهورها
هناك بعض الإشارات التي يجب أن تلتفت إليها قبل ظهور قرح البرد، قد يكون الوخز والحكة والألم والتنميل علامات على أنك من المحتمل أن تصاب بقرحة البرد، قد تحدث هذه الأعراض قبل أيام من الإصابة.
يمكنك الوقاية من قرح البرد قبل ظهورها
من طرق الوقاية من قرح الفم الناتجة عن البرد أو عدم تطورها وتقليل تأثيرها يجب أن تعتنى بنفسك وتلجأ للاسترخاء والراحة، حيث يسهم الإجهاد والتوتر فى تكونها، وكذلك يجب أن تتناول الطعام بشكل جيد والحصول على قدر كافى من النوم، ويمكن استخدام كريم مضاد للفيروسات لمنع هذه القرح من التطور عند بدء ظهورها.
قرح البرد لا تظهر فقط على شفتيك
من الخرافات الشهيرة عن قرح البرد أنها تظهر فقط على الفم وهذا الأمر خاطئ، حيث أنه بالرغم من أن فيروس الهربس البسيط من النوع الأول يحدث على الأرجح حول الفم، يمكن أن يحدث أيضًا في أي مكان على الجسم؛ غالبًا على الوجه أو الأصابع، أما فيروس الهربس البسيط من النوع 2 غالباً ما يؤثر على المنطقة التناسلية.
قرح البرد لا تحدث فقط فى الشتاء
لأن الشفاه الجافة المتشققة تميل إلى الظهور في الشتاء، يعتقد الناس أن قرح البرد لا تظهر إلا في هذا الوقت من العام أيضًا، وهذا الأمر خاطئ، حيث قد يتفاجئ العديد من الناس عندما يسمعون أن أشعة الشمس هي سبب شائع لقرح البرد، لذلك إذا كنت تعاني من قرح البرد، فإن استخدام الحماية من أشعة الشمس خلال أشهر الصيف قد يكون أمراً مفيداً.
تأخذ قرح البرد بعض الوقت لتختفي
في المرة الأولى التي تصاب فيها بقرحة برد ، يمكن أن تستمر لفترة طويلة - تصل إلى أسبوعين - ويمكن أن تكون أكثر شدة وألمًا"، وعندما تصاب بالفيروس، فإنه يستمر داخل جسمك ويمكن إعادة تنشيطه في أي وقت.
قرح البرد لا تنتقل فقط عن طريق القبلات
في الغالبية العظمى من الحالات، تصاب بقرحة البرد من خلال أي اتصال مباشر مع الجلد المتأثر بالفيروس، وليس فقط عن طريق التقبيل، حيث يمكن أن ينتقل من خلال أحمر الشفاه أو أو الكوب الذي تمت مشاركته.