ساشا بيفوفاروفا .. عارضة أزياء نظرتها قاسية لكن جذابة

منذ بداية ظهورها عام 2005، لفتت عارضة الأزياء الروسية ساشا بيفوفاروفا الأنظار إليها، فشاركت في أفضل عروض الأزياء وتصدرت أغلفة أشهر المجلات.

ساشا ذات الـ 23 عامًا، إستطاعت أن تثبت موهبتها وتحتل موقعًا مهمًا كعارضة أزياء محترفة.

فعملت لكل من جون غاليانو، و برادا كما شاركت في عدد من الحملات الاعلانية لديور وشانيل.

تقيم ساشا الآن في بروكلين و تمتلك، اضافة الى موهبة عرض الأزياء، موهبة أخرى وهي الرسم،  فتحدت ذاتها وأقامت أول معارضها عام 2008.

ـ تقيمين الأن في بروكلين، فما هو المكان المفضل لديك في هذه المدينة وهل الطقس فيها أكثر برودة من موسكو ؟
أكثر الاماكن التي افضلها في بروكلين هي "Williamsburg"، فهناك العديد من المطاعم والمحلات التي أحبها وأحرص على التردد عليها. فأنا أعشق تناول العشاء في" Broadway" و "Berry" و الاستماع إلى الموسيقى ليلاً، و حتى الآن، أرى أن نيويورك أكثر برودة من موسكو.

ـ هل لديك خطط جديدة هذا العام تنوين القيام بها ؟
نعم .. أخطط لأمضي وقتًا اطول مع عائلتي، فأنا سافرت ما يقرب من 168 مرة خلال عام 2008.

ـ أقمت معرضك الاول عام 2008 و الآن تقومين بعمل كتاب خاص لبرادا..
بالفعل، أعمل على كتاب خاص لبرادا، وهو عبارة عن مجموعة رسومات، إضافة إلى بعض الصور الفوتوغرافية والقصاصات الصحافية، وأنا دائمًا اعيد ترتيب الكتاب وأُضيف عليه. أتمنى أن أنشره هذا العام وسيكون ذلك أحد خططي للعام الجديد ايضًا.

ـ لديك حضور مميز على منصة عرض الازياء، و أتذكر أنك العارضة الاولى التى اتبعت أسلوب النظرة القاسية لكن الجذابة ,أو ما يطلق عليها (نظرة الموت) و حاول الكثير تقليدك. فهل هذه طبيعتك ؟
أسير على منصة العرض كما أسير في المعتاد، لكني متاثرة في أدائي كعارضة أزياء بالدراما المقدمة في الأفلام الصامتة في بداية القرن العشرين، فهي باردة كالثلج وصعب الوصول إليها.

وأعتقد أنني أضفت هذه النظرة على عالم عرض الازياء والتي توحي بغموض القرن التاسع عشر في روسيا. لكن في حياتي العادية، أنا إنسانة متفائلة والإبتسامة ترافقني طوال الوقت.