عارضة الأزياء ايفا هيرزيغوفا تجمع بين الأمومة والأزياء

أشارت عارضة الأزياء العالمية ايفا هيرتزيغوفا أن لديها موهبة في تعلم اللغات حيث تمكنت حتى الآن من تعلم الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والروسية
أشارت عارضة الأزياء العالمية ايفا هيرتزيغوفا أن لديها موهبة في تعلم اللغات حيث تمكنت حتى الآن من تعلم الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والروسية

أكدت عارضة الأزياء العالمية التشيكية الجنسية ايفا هيرتزيغوفا التي تمارس هذا العمل منذ 19 عامًا أن عملها لم يتأثر بولادة طفلها ييرجي قبل نحو عام ونصف، غير أن حياتها أصبحت أكثر صعوبة الأمر الذي اضطرها إلى الاستعانة بمربية أطفال، لأنه لا يمكنها أن تترك طفلها في رعاية والدتها أو أختها في تشيكيا في حين تعيش هي في لندن.


وإعترفت بأن شعورًا غريبًا يراودها عندما تضطر لترك طفلها لدى المربية وتغادر لعدة أيام إلى قارة أخرى من اجل ضرورات العمل، غير أنها بالمقابل لا تستطيع اخذ ابنها معها لإرضاء ذاته.

لأن هذا الأمر متعب للكبار وبالتالي سيكون السفر لمدة يومين أو ثلاثة وإلى قارة أخرى متعبًا جدًا للأطفال خاصة في هذا العمر المبكر.

وأشارت إلى أن وزنها زاد عدة كيلوغرامات بعد الإنجاب، غير أنها لا تقوم بأي محاولات لتخفيض وزنها.

ولكنها بالمقابل بدأت تنصت أكثر لجسمها واحتياجاته ولذلك تقوم بتدليله بالمساجات والحمامات.

ورأت أن أكثر ما ساعدها على أن تصبح عارضة أزياء عالمية هو أنها لم تكن تعرف في البداية ماذا تريد أن تكون لأنها كانت تحب تعلم اللغات الأجنبية، والاستعراض وتحب التصوير.

 مشيرة إلى أن لديها موهبة في تعلم اللغات حيث تمكنت حتى الآن من تعلم الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والروسية إضافة إلى إجادتها للفتها الأم التشيكية ورأت أن تعلمها اللغات الأجنبية بسرعة يعود إلى امتلاكها موهبة الإصغاء الجيد ولذلك تكرر قول ما تسمعه ومع مرور الوقت تعي معنى الكلمات التي تستخدمها.

وأشارت إلى أن اللغة الإيطالية تعلمتها بسرعة وسهولة لأنها تتم في الإيطالية قراءة الكلمات مثلما تكتب ولأن جذورها توجد في اللاتينية مثل اللغة الفرنسية .

وأكدت أن غيابها لسنوات طويلة عن بلدها لم يجعلها تنسى لغتها الأم وان قراءتها المستمرة للكتب التشيكية ومشاهدتها للأفلام التشيكية ساعدها على استمرارية التواصل مع اللغة التشيكي.

غير انه يحدث في الكثير من الأحيان أنها تستخدم أثناء تحدثها بالتشيكية كلمات أجنبية ظنًا منها أنها كلمات تشيكية .

وأكدت أن مهنة عرض الأزياء تعيشها ولا تزال تمتعها ولذلك لم تفكر بأي لحظة بممارسة عمل آخر مثل الترجمة رغم إجادتها لخمس لغات.

ورأت أن مهنة عرض الأزياء والدعاية والترويج لمنتجات مختلفة كالعطور أو الألبسة الداخلية أو الجواهر والحلي تغيرت في السنوات القليلة الماضية فهي.

لم تعد عرضًا فنيًا تجاريًا ممتعًا بل أصبحت سوقًا تجارية تلعب الدور الرئيس فيها الأرقام ثم الأرقام ثم الأرقام وأي نوع من النساء يشاركن فيها ونوعية جنسيتهن ..

وأشارت إلى أنها لا تزال تمارس التمثيل أحيانًا غير أن العروض الكثيرة لعرض الأزياء والمشاركة في الحملات الترويجية للمنتجات المختلفة تجعل وقتها قليلاً للمشاركة في الأفلام السينمائية.