قائمة أكثر 20 متبرعا كرما في العالم لا تضم أسماء عربية .. بعضهم تبرع بأكثر من نصف ثروته
اشتهر اسم "جوردون أي مور" و زوجته "بيتي" بعد أن تربعا على عرش قائمة أكثر عشرين متبرعا كرما في العالم، تلك القائمة التي لا تضم أسماء عربية.
لقد تبرع مور وزجته بيتي بنصف أسهم شركة "انتل" لمؤسسة "بيتي و جوردون الخيرية في مجال البيئة و العلوم"، ووصلت قيمة تبرعاتهما إلى خمسة مليارات دولار أمريكي دفعة واحدة، و بذلك يصبح "بيل جيتس" و زوجته "ميليندا" في المركز الثاني بعد أن كانا على رأس قائمة الأكثر كرما في العالم، بالرغم من أن إجمالي ما تبرعا به طوال حياتهما كان أكثر.
و بحسب تقرير أعدته مجلة "البزنس ويك"، فإن عائلة مور كما هو الوضع بالنسبة للعديد من المتبرعين، تنفق أموال المؤسسة الخيرية في تمويل المشاريع التي يؤمنون بأنها ستفسر عن نجاح و بالتالي استثمار الأموال المخصصة لأعمال الخير.
و كذلك الأمر بالنسبة لـ "بيل و ميليندا جيتس" وهو شريك و مؤسس "مايكروسوفت" حيث بلغ إجمالي ما تبرعا به طوال حياتهما بلغ 5458 مليون دولار في مجالات الصحة و التعليم و المكتبات، ليصل نسبة ما تبرع به بيل جيتس إلى أكثر من نصف ما تبقى لديه من أموال.
أما الملياردير " جون ماركس تيمبليتون" و الذي يحاول المصالحة بين "العلم و الدين"، فقد قفز إلى القائمة بعد أن تبرع بمبلغ 550 مليون دولار أمريكي، الخطوة التي تعد الأكثر دراماتيكية من أي خطوة قام بها شخص آخر.
و يأتي "إيلي رواد" مؤسس شركتي "صن أمريكا" و "كي بي هوم" في المركز الخامس، و يأتي تركيزه على تبني و رعاية طلاب الماجستير ذوي سنوات الخبرة القليلة و تدريبهم لتولي مناصب إدارية عالية، و برنامج آخر لتدريب الشخصيات الحربية البارزة، و قد حقق نجاحا في هذا المجال، اذ أن 45% من الطلاب تمكنوا من الحصول على وظائف جديدة أو تمت ترقيتهم.
و للنساء مكان في هذه القائمة أيضا، فقد بلغ مجموع ما تبرعت به "فيرونيكا آتكينز" أرملة الدكتور "روبرت أتكينز" ما يقرب من 500 مليون دولار أمريكي لمحاربة مرض السمنة و السكري ليتبقى لها من الثروة التي خلفها زوجها 50 مليون دولار.
و يأتي في المركز الأخير في قائمة المعطائين بالرغم من ضخامة المبلغ ، "باتريك ولور هارب " مؤسس "أي دي جي" ليبلغ مجموع ما تبرع به 386 مليون دولار لدعم أبحاث التطوير الفكري.