منافع الفياجرا جنسية ورياضية
يتفشى استعمال حبوب سيلدنافيل (sildenafil)، وهو الاسم العلمي للفياغرا القادرة على توسع الأوعية الدموية في أعضاء الجسم(كما العضو التناسلي) لدى الرياضيين المحترفين، في مبارياتهم الرسمية وغير الرسمية.
وأضحى مؤكداً أن مفعول الفياغرا يؤازر النشاط القلبي وذلك التنفسي لدى هؤلاء الرياضيين، الذي يخضعون للتدريب في المرتفعات أين يسجل نقصاً في كمية الأكسجين.
علاوة على ذلك، يفيدنا الباحثون في قسم علوم الصحة بجامعة روما أن الفياغرا تلعب دوراً في تغيير الرد الهرموني على الإجهاد المشتق من ممارسة الرياضة مما يجعل الجسم يتأقلم مع التعب بصورة أفضل.
في هذا الصدد، حلل الباحثون الإيطاليون لعاب مجموعة من الرياضيين، الذين تعاطى نصفهم الفياغرا قبل مباشرة التدريب.
وكان لافتاً أن مستويات الكورتيزول، أي هرمون الإجهاد الضروري لتشغيل الطاقة، كانت مرتفعة جداً لدى المجموعة التي تعاطت الفياغرا مقارنة بالآخرين، الذين اعتبروا مجموعة المتابعة.
بمعنى آخر، يكفي تناول حبة فياغرا واحدة لتغيير آلية الإفراز الهرمونية رأساً على عقب!
وتتحرك وزارة الصحة الإيطالية لاقناع منظمات مكافحة المنشطات الدولية بأن تلك الأدوية، المصنوعة من مادة "سيلدنافيل" الكيميائية، قنابل رياضية منشطة.
للآن، لا تنتمي الفياغرا الى قائمة الأدوية المحظور استعمالها على الرياضيين. مع ذلك، يواصل الرياضيون والعداءون من جميع الفئات استعمالها علناً لتحسين أدائهم.