عقاقير مضادات الصرع ترفع مخاطر الإصابة بالزهايمر والخرف

حذرت دراسة فنلندية جديدة من أن كبار السن الذين يستخدمون بانتظام أدوية مضادة للصرع قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.


تعتبر الأدوية المضادة للصرع هي النوع الرئيسي من العلاج لمعظم الأشخاص المصابين بالصرع الذي يهدف إلى وقف النوبات من الحدوث بين ما يصل إلى 70% من المرضى (بواقع 7 من بين كل 10) من الأشخاص يمكن أن يتوقفوا عن تناول النوبات بالعلاج المناسب، إلى جانب الصرع، تستخدم الأدوية المضادة للصرع في علاج آلام الأعصاب، والاضطراب ثنائي القطب واضطراب القلق العام.

وأظهرت النتائج، من جامعة شرق فنلندا، أن بعض الأدوية المضادة للصرع معروفة بأنها تضعف الوظيفة المعرفية، كما أن خطر الإصابة بالزهايمر والخرف مرتبط على وجه التحديد بهذه الأدوية، وارتبطت هذه الأدوية بزيادة مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 20%، فضلا عن زيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 60%، بالإضافة إلى ذلك، كلما زادت جرعة الدواء الذي يضعف الوظيفة المعرفية، كلما زاد خطر الخرف.

ومع ذلك، قال الباحثون إن أدوية أخرى مضادة للصرع، أي تلك التي لا تعيق المعالجة المعرفية، لم تكن مرتبطة بالمخاطر، وقالت الباحثة هايدى تايبالى فى جامعة هلسنكى "يجب إجراء المزيد من الأبحاث حول التأثيرات المعرفية طويلة المدى لهذه الأدوية، خاصة على كبار السن".